عندما تتحول النعمة إلى نقمة بقلم:كروشي يونس
عندما تتحول النعمة إلى نقمة
من النعم المشروعة التي أحلها الله على عباده نعمة الزواج ، وقد سنها الرسول صلى الله عليه و سلم على أمته خشية الوقوع في الفتنة ،و”الفتنة أشد من القتل” ، فنعمة الزواج بها تنشأ الأسرة ، وبها تلعب المسؤولية دورا هاما في بنائها ، وتتحسن أوظاعك، فاللهم أرزقنا الزوجة الصالحة.
صحيح أن الزواج نعمة ولكن يمكن أن يتحول إلى نقمة ، فمن نقم الزواج إهمال الأزواج لبعضهم البعض، أو عدم معاشرة الزوجة بالمعروف، وحتى الإستحياء قد يجعل الزواج نقمة ، أو تربية الأولاد تربية سيئة وغيرها من الأشياء التي جعلت النعمة نقمة.
وقد يكون فارق السن بين الزوجة والزوج نقمة بحد ذاته، وخاصة إذا كانت الزوجة في سن المراهقة “18” سنة والزوج “34” سنة فهنا المشكلة لأن السن يمكن أن يكون شرطا من شروط الزواج .
قد تتحول هذه النعمة إلى نقمة إذا كان الزواج ليس كما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فليلة العرس سن فيها الرسول سننا وشروطا ، قد نتجاوزها في ليلة العمر ألا وهي الصلاة بالزوجة ركعتين ، فماذا لو كان الرجل لا يصلي ؟ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال:” إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”.
أخيرا أردت أن أتحدث عن موضوع إجتماعي نعيشه ، ونعايشه فأرجو ألا أكون قد أخطأت في إختيار الموضوع.
“بقلم:كروشي يونس”