عند الإبتسام تصنع الأحلام
سر لوحد تحت الظلل ، فالسائرون لوحدهم دائما يفكرون أن القادم أفضل ، قد يقال: “إذا كنت إيطاليا وأنت تعزف الموسيقى سيعتريك الواقع أن تغني أغنية مشهورة في إسبانيا عنوانها ……هلا مدريد” ، أو قد يقال أحيانا :”إن كنت تثق بنفسك فأصنع مجدك ، فعنوان المجد عندك أن تكون أغلى مدرب يأخذ خمسة ألقاب متتالية في دوري الأبطال مع فرق مختلفة على ألوانها، لكن عندما تحملك مشاعرك أن تدرب الأبيض سيأخذك إلى عالم أبيض بالأفراح ، فالأفراح عند الملكي أن يحمل كأس دوري الأبطال لخمسة عشرة مرة ، والأفراح عندك أن تكون مدربا حاملا لذات الأذنين وأنت مع الأبيض تعانقه أو تسايره ، أو تسلم على من سبقك في اللباس الأبيض ، وإن كان المدرب الذي سبقك أو علمك أن ناديك يمكنه أن يفوز بكل الألقاب سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي ، فالريال سيد وسيبقى سيدا مهما كان.
أحيانا قد يكون المدرب كارلو واثق بأنشيلوتي ، فعند كارلو هدوء دافئ قد يجعلك تمضغ اللبان في فمك والألقاب في يدك ، لأن أنشيلوتي برهن للكل أن معزوفة “Lazariya” الإيطالية يمكنك إستعمالها في خطة تدريبك الإسبانية مع ريال مدريد العالمية .
الباحثون في مجد الكرة يعلمون أن الموسيقى عند كارلو لحن لا يعرفه إلا أنشيلوتي ، وعند المحللين للكرة علم اليقين أن كارلو الواثق بأنشيلوتي سيبقى عرض وثوقه مستمر وسيستمر بعنوان واحد كن إيطاليا ، أو كن إسبانيا ، فعند الإبتسام تصنع الأحلام…….
بقلم: الكاتب كروشي يونس.
