إشراقات متنوعةالمقال
عند الغرب بقلم: “عبير صفوت”
مقال
عند الغرب
بقلم الأديبة عبير صفوت
أَنَّا لَا اؤيد غَيْر وَطَنِي ، إنَّمَا أُفَكِّر بِصَوْت عَالِي .
فِى بِلَاد مُخْتَلِفَةٌ ، نُرِي بَعْض الصِّغَار ، مِنْ ذَوَاتِ الْمَوَاهِب الصَّغِيرَة الْمُتَعَدِّدَة ، لَهُم العَوْنَ مِنْ الْآخِرِينَ بِكُلّ بِسَاطِه .
يَعُودُ ذَلِكَ إلَى تَوَافُر الإمكانيات وَالثَّقَافَة الْمُتَّسِعَة بعقول رَاجِحَةٌ .
لماذا التَّقَدُّم؟! فِى بعض البلاد///
لعَدَم التنمر
مُعَاوَنَة الْبِلَاد لشعوبها
التَّسْهِيلَات الْمُقَدِّمَةِ إلَى الشُّعُوب و اِحْتِوَاء الْمَوَاطِن وتوفير الْحُقُوق لَه
تَوَافُر الإمكانيات الَّتِى تَخُصّ الْمَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ وَالتَّرْفِيه وَالْعَمَل
.
مُسَاعَدَة الْآخَرِين فِى تَنْمِيَة الْمَوَاهِب وَالصِّنَاعَات الفَنِّيَّة وَغَيْرِ ذَلِكَ
تَسْهِيل الْحُصُولِ عَلَى شَهَادَةِ فَنِيَّة وحرفية وعلمية وأدبية والدراسية
مُسَاعَدَة الْآخَرِين لِلْحُصُولِ عَلَى مُرَادُهُم
بِلَادِهِم تَبْنِي الْأَفْكَار .
الْحُرِّيَّة ///
( أَنَّا لَا اؤيد إلَّا الْحُرِّيَّة الَّتِى لَا تَخْرُجُ عَنْ الدَّيْنِ )
التَّعَاوُن بَيْن الْأُدَبَاء وَالْعُمَّال وَالتَّعَاوُن بَيْنَ كُلِّ الفئات لِإِقَامَة عَمَلٌ وَاحِدٌ يَكُونُ لَهُ النَّجَاح .
عَدَم التَّعَالِي عَلَى الْآخَرِينَ
الإمكانيات المتاحة ////
تَتَوَفَّر الإمكانيات فِى بَعْضِ الْبِلَادِ ، رَغِم ذَلِك ، لَنْ تَجِدَ مِنْ يُسَاعِدُك أَوْ يُهْتَمُّ بِك
وَهَذَا يَعُودُ إلَى . . .
عَدَم مُسَاعَدَة الْآخَرِين
يَعُود . . لِعَدَم تَوَافُر الإمكانيات فِى الْبِلَاد .
يَعُودُ إلَى الْعَوَامِل النَّفْسِيَّة الإقتصادية الَّتِى تَمُرَّ بِهَا الْبِلَاد ، أَو الَّتِى مَرَّتْ بِهَا
يَعُودُ عَلَى سِيَاسَةِ الْعُقُول النمطية ، فِى الفِكْرَة الْمُتَوَارَثَة الَّتِى تنبثق مِنْ مُعَظَّمٍ عُقُول الشَّرْق ، مَسَارَهَا عَرْقَلَه النَّجَاح بِأَيّ طَرِيقَة .
يَعُودُ إلَى الغَيْرَةِ وَالْمُنَافَسَة
الْعُنْصُرِيَّة
تَضَاؤُل الثَّقَافَة ، عَدَم الْوَعْي
عَوَامِلُ البِيئَةِ الْأَصْلِ غَيْرُ المتعاونة
كَوْنِك مِنْ بِلَادِ ذَات إمكانيات قَلِيلِة
الظُّلْم الاجْتِمَاعِيّ
اخْتِلَاف الْهُوِيَّة الوَطَنِيَّة
عَدَمِ إقَامَةِ التَعَاوَن الاجْتِمَاعِيّ
التفكك الاجْتِمَاعِيّ
عَدَم تَعَاوَن جَمَاعِيٌّ لفكرة مُعَيَّنَة
لُغَة الذَّات الأنوية فَقَط
الِاعْتِقَادِ بِأَنْ الفُرَص لِلْأَكْبَر أَوَّلًا .
عَادَات تَقَلَّص دُور الصَّغِير
تَنَمَّر الْمَرْأَةِ مِنْ الْمَرْأَةِ
تَنَمَّر الرَّجُلُ مِنْ الرَّجُلِ
تَنَمَّر الْكُلُّ مِنْ الْآخَرِ
تَفْصِيلٌ الدِّين
تضئيل دَوْرَ الْمَرْأَةِ
عَدَمُ الْمُسَاوَاةِ
اخْتِلَاف الِاقْتِصَاد ////
يَتَنَوَّع نُمُوّ الِاقْتِصَاد حَسَب الْبَلَدِ الَّتِي يَكُونُ بِهَا تَوَاجَد الْأَزْمَة ، مِنْ عَدَمِ التَّوَاجُد
يَتَوَقَّف نُمُوّ الِاقْتِصَادَ عَلَى السِّيَاسَة الاستراتيجية فِى طَرِيقَة التَّعَامُلَ مَعَ الْوَضْعِ الاقْتِصَادِيّ .
يَعُودُ ذَلِكَ إلَى سِيَاسَةِ تَعَامَل الدَّوْلَة مَع السُّكَّان
يَعُودُ عَلَى اسْتِيعَابِ السُّكَّان لِمَا يَعُودُ عَلَى الْمُواطِنُ مِنَ تَأْثِيرِ سَلَبِي أَو إيَجَابِيّ
التشاكي ////
يتشاكي الْمَوَاطِن دَائِمًا مِنْ تَقْصِيرٍ الدَّوْلَة فِى الِاهْتِمَام بالمواطن وَالْحَجْب فِى عَدَم إعْطَاءَه الْحُقُوق .
سُوء الِاقْتِصَاد الَّذِي لَا يَتَنَاسَب مَع الدَّخَل للمواطن (الاسعار وَالْمُواصَلات وَالنَّفَقَات الشَّخْصِيَّة وَنَفَقَات الرَعَاية ) .
قَبْلَ أَنْ نَتَحَدَّثَ عَنْ الَّذِي يُعَوَّلُ الْأَسِرَّة ، نَقُولُ يَجِبُ مِنْ الْبِدَايَة تَحْديدُ النّسْلِ .
قَبْل تَحْديدُ النّسْلِ التأهيل النَّفْسِيّ لزواج ، فَضْلًا تَوْفِير إمكانيات متاحة للمعيشة .
ضَمَانِه الْعَمَل الدَّائِم الْمُسْتَقِرّ الَّذِي يُلَائِم الْمَعِيشَة
دُور الْمَوَاطِن فِى التَّعَامُلَ مَعَ الْأَزْمَة (التكيف)
تَأْتِي الْأَزْمَة بَعْد تَحَمُّلُ الْمَسْؤُولِيَّةِ
الْأَب يَتَحَمَّل الْمَسْؤُولِيَّة
الِابْن يَتَحَمَّل الْمَسْؤُولِيَّة
الْبِنْت تَتَحَمَّل الْمَسْؤُولِيَّة
الْأُمّ تَتَحَمَّل الْمَسْؤُولِيَّة
كُلُّ مَا سَبَقَ رُبَّمَا يَتَحَمَّل الْمَسْؤُولِيَّة كُلًّا عَلَى حِدَةٍ .
الإعتماد////
كُلًّا مِنْ الفئات تَعْتمِدُ عَلَى الدَّوْلَة فِى بَعْضِ الْأَشْيَاءِ الْهَامَة ، نَفَقَات وَغَيْرِهَا .
دُور الدَّوْلَة كَبِيرٌ فِى حَقِّ شعوبها ، لَهَا الْقُدْرَة وَالْمَسْؤُولِيَّة تُجَاه هَذِه الشُّعُوب ، مِن تَوْفِير احْتِيَاجَات الْمُوَاطِنِين .
إنَّمَا . .
دُور الْمَوَاطِن تُجَاه نَفْسِه ؟ !
أَوَّلًا يَجِبُ تَخْطِيط حَيَاتِك لِلْوُصُول االى حَيَاة كَرِيمَة ، مُتَسَاوِيَةٌ مَع ازمتك الصِّحِّيَّة ، مَع نفقاتك مَع احلامك الْبَسِيطَة .
فُرَص الْبِلَاد النَّامِيَة فِى الارتباح أَكْثَرَ مِنْ الفُرَص فِى الْبِلَاد الْمُتَقَدِّمَة .
لِأَنَّ الْبِلَادَ النَّامِيَة تَحْتَاج الْكَثِير
أَم الْبِلَاد الْمُتَقَدِّمَة لَدَيْهَا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مُتَوَفِّرَةٌ
مِنْ هُنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقُولَ :
عَلَيْنَا سَدّ الِاحْتِيَاج لِكُلّ جَسَد يَحْتَاج الْمَلْبَس وَلِكُلّ عَقْل يَحْتَاج فَكَرِه تَأْخُذُ بِهِ .
تَنْسِيق بَيْن احْتِيَاج الْعَقْل وَتَلْبِيَة ذَلِكَ لَهُ
تَنْسِيق بَيْن احْتِيَاج الْجَسَد وَتَلْبِيَة ذَلِكَ لَهُ
كَمْ مِنْ البَسْطاء ؟ ! غَيْر الْمُتَعَلِّمِين ، صَارَت حَيَاتِهِم مرفهة عَنْ طَرِيقِ التِّجَارَة الصَّحِيحَة
الْقُدْرَةِ عَلَى الْوُصُولِ لِمَا يَحْتَاجُه الْمَوَاطِن
فَعَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ فِى كُلِّ الْأَشْيَاءِ الَّتِي تُسَدّ احْتِيَاج الْمَوَاطِن .
إذَا عَلَيْنَا بِالثَّقَافَة والوعي وَالتَّطَلُّع وَالْمَعْرِفَة ، فِى كُلِّ مَا لَا يُعَاقَبُ عَلَيْهِ القَانُونُ .
لَا تُتْرَكُ نَفْسِك لدائرة الْعَطَشِ أَوْ الْجُوعَ
قُم بِالِاقْتِصَاد وَالتَّوْفِير وَعَمِل بَدائِل تفيدك ، عِنْدَ انْقِطَاعِ الْمِيَاهِ وَعِنْدَ انْقِطَاعِ النُّور
قُم بِالصِّنَاعَة الذَّاتِيَّة لِنَفْسِك
صِنَاعَة الْمَلَابِس ، صِنَاعَة كماليات الْمَنْزِل (الشنط الْأَحْذِيَة ، صِنَاعَة الْأَشْيَاء الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْكَبِيرَة .
لَا تَجْعَلْ الِاحْتِيَاج يَصْنَع مِنْك شَخْصٌ يَنْتَظِر مُعَاوَنَة الْآخَرِين
إنَّمَا . . اجْعَلْ مَنْ نَفْسِك نَمُوذَج يَحْتَاجُ إلَيْهِ الْآخَرِين فِى كُلِّ الْأُمُورِ
دُور الدَّوْلَة نَحْو الْمَوَاطِن ////
جَمْع الفئات الْمُتَشَابِهَة فِى الْعَمَلُ الْوَاحِدُ ، مِثْل الصِّنَاعَة وَالتِّجَارَة وَالْأَعْمَال اليدوية ، لِلْإِفَادَة وَالِاسْتِفَادَة ، لِسَدّ احْتِيَاجَات الْمَوَاطِن محليا .
تَصْدِير مَا يُورِدُ مِنْ الْأَعْمَالِ الْمُشَارَكَة إلَى الْخَارِجِ
مُسَاعَدَة أَصْحَاب الْمَشَارِيع المجمعة الَّتِى تُصِبْ فِي قَارُورَةٍ وَاحِدَة فِى النِّهَايَة .
.
مُسَاعَدَة الهوايات الْمُخْتَلِفَة وَتَحْوِيلَهَا إلَى شَيّ مَادِّيٌّ ثَمِينٌ
اِحْتِوَاء الْأَفْكَار الْجَدِيدَة لشباب وَالْعَمَلُ عَلَى تَطوير الْأَفْكَار الْقَدِيمَة .
تَطوير الْمَوَاطِن بِفَرْض قَانُون يَخُصّ ، خَوْض التَّجَارِب الَّتِى تَسْتَكْمِل إدَارَتِه الْغَيْر نَمُوذَجِيَّة
تَغْيِير قَوَانِين لِصَالِح الْمَرْأَة ، لِسَدّ احْتِيَاج الْمُطْلَقَة وَالْأَرْمَلَة .
أَخَذ الْخِبْرَةِ مَنْ عُقُول المسنين
الِارْتِقَاء بالفن وَالْإِبْدَاع فِى الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ .
فَرْضٌ أَعْمَال يَدَوِيَّة فِى الْمَدَارِس بِجَانِب حِصَص التَّرْفِيه
تَكْثيف زِرَاعَة الْمَوَاسِم وَعَمِل مُنَاخ مُنَاسِبٌ لَهَا
فَرْضٌ نشاطات إجبارية فِى فَتْرَةُ الاسْتِرَاحَةِ لطلاب مَجَّانًا .
الْعَمَلُ عَلَى التغذية المدْرَسِيَّة
دَعْم مَوَاطِن الِاحْتِيَاج المدي
الْعَمَلُ عَلَى تَغَيُّرِ نَمَاذِج الزِّرَاعَة وَمُساعَدَة المُزارع فِى خَفَض تَكَالِيف السَّمَاد وَخَفَض المبيدات الحشرية
أَوْ جَعَلَ الزِّرَاعَة متواكبة مَع الْمُناخ
إنْ لَمْ تَسْتَطِعْ الْخُرُوجَ مِنْ الْأَزْمَة مُتَأَخِّرًا ، فَعَلَيْك أَنْ تَأْخُذَ بِيَد الأَجْيَالُ القَادِمَةُ .
لَن يَخْرُجُ مِنْ الشَّرْنَقَة إلَّا مِنْ يَزِيدُه الْوَعْي وَالثَّقَافَة وَالتَّطَلُّع وَالتَّفَكُّر بِكُلّ الْعُقُول ، عَقْل الطِّفْل وَعَقْل الشَّابّ وَعَقْل الرَّجُل وَعَقْل الْمَرْأَة وَعَقْل الْمُسِنّ .
نحو التَّفْكِير والتوجيهات الصَّحِيحَة .