عيد بلا أصدقاء بقلم : الكاتب كروشي يونس
عيد بلا أصدقاء
الوفاء نعمة ، والصداقة حب ، وبينهما إتقان لمهنة الصحافة ، فعلي فضيل منح للإعلام شرف التقدم و الإزدهار لما أعطى للشروق إسما عالميا ، فوكل كل على مهنته النبيلة ، أهدى لمجمع الشروق أسماء إعلامية جميلة ، تمثلت في ليلى بوزيدي ، وقادة بن عمار ورياض بن عمر ومديحة علالو وأمال سعداوي وفضيلة مختاري وإيمان جنادي وغيرهما من الأسماء الإعلامية اللامعة ، وحسين رضوان وعمر ملايني اللذان أعطو للتقديم مكانته المهنية ، ولكن 2019 كان شاهدا على رحيل الأستاذ علي ، رحيل إلى الحياة البرزخية ، ولكن إسم علي فضيل بقي على رأس المجمع بمخيلة إبنته بثينة التي لا تزال تصنع النور في المجمع.
أما الأستاذ سليمان الذي أعطى حصصا تنير العقول و الأذهان عمل في مؤسسة الشروق رئيسا للتحرير قادته ثقافه إلى المزيد من النشاطات على غرار حصة “زدني” و”ساعة من ذهب” والتي أعطته مكانة مرموقة هي حصته التي عرف بها “خاتم سليمان” ولكن جاء فيروس خبيث ليذهب عنا الأستاذ سليمان بخليلي إلى حياة برزخية ، لكن إسمه وصفته سيتذكرها الكبير والصغير.
جاء عيد الأضحى 2021 ولكن بدون أصدقاء الإعلام اللذان تميزا بشرف اللغة والبلاغة فكان لسانهم عطرا وقلمهم حبرا ، وإبداعهم تمييزا وعطرا ووفاء وسيبقى إسمهم شرف للإعلام العالمي وليس الجزائري.
بقلم: الكاتب كروشي يونس