إشراقات أدبية
عَابِثَة
عَابِثَة
شعر: عبد العزيز محيي الدين خوجة
إِنَّ الَّـتِي غَـدَرَتْ هَـوَاكَ حَـسِبْتَهَا يَـوْمًا مَـلَكْ
مَـلَكَتْ فُـؤَادَكَ كُـلَّهُ مَـا قَـدْ حَـوَى أَوْ مَا مَلَكْ
لَـكِـنَّها عَبَثَتْ بِهِ وَبِعِشْقِهِ حَـتَّى هَـلَكْ
يَا وَيْلَهُ قَـــدْ حَـبَّـهَـا مَــا زَالَ مَــا دَامَ الْـفَـلَكْ
وَاللهِ مَـا قَـدْ مَلَّهَا وَالسُّهْدُ يَشْهَدُ فِي الْحَلَكْ
يَـا خَـافِقِي لَـكَ أَنْ تَقُولَ لِحُسْنِهَا مَنْ كَمَّلَكْ
أَوَ هَـلْ نَـسِيتَ حَنَانَها وَتَقُولُ غُنْجًا هِيتَ لَكْ
إِنِّـــي أَنَـــا هَـــذَا الْـجَـمَالُ وَهَـبْـتُهُ لِـيُـدَلِّلَكْ
وَتَـكُونَ لِـي مَـا ظَـلَّ مِـنْ عُـمُرٍ لَنَا وَأَكُونَ لَكْ
وَعَـرَفْتَ يَـا قَـلْبِي الْـغَرَامَ وَوَجْـدَهُ مَـا أَمْـهَلَكْ
يَا خَافِقِي إِنْ مِتَّ فِي هَذَا الْهَوَى لَنْ أَسْأَلَكْ
22/8/2024.