إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق

عُكازة الحنين بقلم: “بسام أحمد العبدالله”

عُكازة الحنين
عكازة الحنين لازالت تنكسر
على أبواب الإنتظار
حين كُسرت سمعت الأم ذاك الصراخ
أيقنت إن غصناً
من أغصانها قد كُسر
في ذاك المكان تكررت قصة الأخدود
حفروا ذاك الخندق من جديد
أحرقوهم مرة أخرى
شاخت أحلامهم
على أثر
تلك الحادثه أصبحت أفكارنا
رماداً تذروه الريح…. مبعثر
أصبحنا نبتلع في عقولنا
الذكريات المنكسرة
حتى الأدمغه تلاشت
تحولت
وأصبحت رمال متحركه تبتلع تلك الآلام
وتنحدر إلى طيات النسيان
نحن يوسفيون في ذاك الجب متى تأتي تلك القافلة لتخرجنا من تلك الوجوه الفوضوية
أنسكبت قلوبنا مرة أخرى مع العزلة
إنهارت هندسة الانتماء
لابد للبلوط أن يتناثر بعيداً
عن تلك الرمال
حتى تأتي الريح الصرصر العاتيه
لتنقذنا
نحن أعداد فردية نخشى أن نجمع
لكي لاتبتعلنا تلك الرمال
تلك النار لم تنجح الرمال بإخمادها
لقد خنقت النار نفسها بنفسها
فأصبحت دخاناً كتمت أنفاس
تلك الرمال ….
لماذا؟ لا نكون مثل هذي النار …
مازال مشط القصيدة
يبحث عنها.
والابن العاق لازال يهدم قافية القصيدة ا…..
لا أرى إلا الصمت كتم أفواههم
لا أرى إلا المناجل قد صدأت…
أقف أنا وقلمي في ساحة الحزن والحسرة
أنا الأن في مدينة القلب المنكسر أتجه شمالاً
وأتجه جنوبا لاأرى سوى الرماد
حتى عصافير قلبي
فقدت حاسة العودة
الألوان رغم جمالها
اختلفت في فوضى الانكسار
ليس لها مسكن
والجائر يجول بيننا
أجهزة الظلم ليس له إنذار
الطفولة الآن
حمراء تلونت بدماء
لابد أن نذهب
إلى الحوت ليبتعلنا
ويسافر بنا ثم يقذفنا
لتلك البابسه بسرعه
لابد أن نأكل يقطينة النجاة
لكي نحيا مرة أخرى
بسام أحمد العبدالله/
سورية

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى