غزلي حياةمن خلف الستائر
على رحيق حروفي
كفراشة هائمة
تحطين
بانتشاء
نبيذ قصيدي
ترتشفين
وترتشفين
حد الثمالة
بكل ظمئكِ لا تكتفين
تتساءلين
لمن هذا العشق
قلبي المجنون لمن يرق
يا سيدتي
هذا المخاض عصي
وجعه قلبٌ محبٌ نقي
أنجب خفقه مولودا من نور
تحفه مواكب البهجة والسرور
أشرع نافذة أمنيات مستحيلة
لانكسارات أرواح دون حيلة
علَّ الفرح يعانقها
وملح العبرات يفارقها
وترتَسِمُ الابتسامة على وجوه
اقتاتت الأحزان من نضارتها
وقلوب تمزقت أسىً نياطها
حروفي يا خجولة الطباع
اغتيال لغياهب الضياع
زورق حالم دون شراع
أبحرُ به بين موج هادر
من بغداد للجزائر
ولأي أرض لها الأرواح المنهكة تسافر
أصطاد لآلئ الأمل
أصوغها أحلاما وردية للعذارى
أواسي بها نفسي
وأنين المستضعفين الحيارى
أدعو كل إنسان قسا قلبه
لاستعادة إنسانيته
فاستعيدي حجاكِ سيدتي
فليس كل ما أكتبه
غزل لأنوثة ثائرة
أو شبق نزوة عابرة
غزلي حياة
وأدها القدر ذات قسوة
فأفلت دون وداع
فجرها تأخر بزوغه
سأصطاد ابتسامته
عاجلا أم آجلا
وهذا وعدي
توفيق ركضان القنيطري المغرب 
