فرحة موت العبيد بقلم:محمد الليثي
قصيدة بعنوان *** فرحة موت العبيد
خلف الكواليس يبكي
المهرج على حاله
أنت لا تراني
فتتخيل أنه يضحك
هذا سراب .. يدق
على باب .. ماء
والماء ينام
على مدخل البحر
والبحر بعيد هناك
ينتظر صلاة الموج
يموت الحظ مرارا
على باب بيتي
فتصبح فرحة العيد
بدون عيد
لعلي أدرك سفينة
العبيد
الذاهبون إلي حرب
القائد
أتعرفني
أنا من جلس في المقعد
الخشبي
ينتظر القطار
والقطار يرفض الحضور
والمحطة ترى قمري
يسرق حزني
وقفت على سفينة نوح
فأدركني الغرق
لم أعرف أن لي أثرا
في المكان
هل حبست الذئاب
في جسدي
وأنا لا أري ظلي
يكتب :
*( إنّ حظّي كدقيق ٍ
فوقَ شوكٍ نثروهُ
ثمّ قالوا لحُفاةٍ
يومَ ريح ٍ إجمعوهُ
صعُبَ الأمرُ عليهمْ
قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ
إنّ من أشقاهُ ربِّي
كيفَ أنتم تسعدوهُ؟ )
في الكهف كان الغياب
يسقط المطر في غيمة شاردة
لم ينبت الزهر
فأعود إلي ما ينقصني
أطلب حكايتي
سلامي على زمني
سلامي علي وقتي
سلامي على صوابي
سلامي لقلبي
سلامي لحلمي
سلامي للهباء
سلامي للغياب
سلامي لضعفي
سلامي للسلام
********************************************
بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد *( القصيدة للشاعر السوداني إدريس محمد جماع )