القصائد

فقرة زدني بقلم : منقول

فقرة زدني
الدرس الرابع : البيت الرابع من معلقة إمرؤ القيس:
وإن شفائي عبرة معروفة
فهل عند رسم دارس من معول؟
الشرح:
المهراف والمراق: المصبوب، وقد أرقت الماء، وهرقته، وأهرقته:أي صببته.
المعول:المبكى ، وقد أعول الرجل، وعول ، إذا بكى رافعا صوته به، والمعول:المعتمد والمتكل عليه أيضا.
والعبرة: الدمع، وجمعها عبرات ، وحكى ثعلب في جمعها العبر مثل بدرة وبدر.
يقول: وإن برئي من دائي ومما أصابني وتخلصي مما دهمني يكون بدمع أصبه، ثم قال: وهل من معتمد ومفزع عند رسم قد درس ، أو هل موضع بكاء عند رسم دارس، وهذا إستفهام يتضمن معنى الإنكار.
والمعنى عند التحقيق: ولا طائل في البكاء في هذا الموضع، لأنه لا يرد حبيبا، ولا يجدي على صاحبه بخير ، أو لا أحد يعول عليه ويفزع إليه في مثل هذا الموضع.
وتلخيص المعنى :وإن مخلصي مما بي بكائي ، ثم قال: ولا ينفع البكاء عند رسم دارس ، أو ولا معتمد عند رسم دارس.

منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى