فى رأس الفرد وحدة بقلم الأديبة عبير صفوت
مقال
فى رأس الفرد وحدة
بقلم الأديبة عبير صفوت
المشكلة هى تلك الأحبولة التى تصادف البعض فى حياتهم ، ويعتبرها الفرد عائق فى هذه الحياة ، المشكلة ليست كا موقف أن يكون فعل أو أزمة ، إنما المشكلة خليقة من فكرة ، فى رأس الفرد ، قناعة من إلا وعى ، تصدر أمرا ، أن كل الأفعال سماتها المشكلة ، وهى تحت بند الأزمة ، أذا المشكلة وليدة الزمان والمكان ، وابنة كل العصور .
المشكلة ، هى النتيجة المتخلفة من أفعال الشخص ، أى ناتج رد فعل من الشخص المقابل ، تعقبا لفعلك .
حقا هناك مشاكل تتشابة فى كل العصور ، لماذا ؟! لأن التاريخ يعيد نفسة ، لكن الأزمة ليست فى المجتمع ، الأزمة هى فى النفس والذات . ، وفى العقل الأخر .
النفس هى صاحبة الحوار ، التى لن تتنازل عن الٱيمان بالأزمة ، ولم تتنازل أن هناك أزمة فى كل الحيوات والأفعال والتمصير والأقدار ، وكل فعل طارق .
المسببين للأزمة /
لم نفكر يوما من هو مسبب الأزمة ؟! فى صورة الشخوص .
من المتسبب فى الأزمة ؟!
لست وحدك فى العالم ، حولك دائما الشخوص ، اللذين يحتكون بك ، ويتسببون لك بالأزعاج ووجود المشكلة ، لكن ، لماذا لم تفكر ؟! أن تبعد عن عاتقك المشكلة ، انت جالب المشكلة ، أو جالب العفاريت .
الحقيقة تقبع فى العلاقة الخاطئة ، التى تحدث بينك وبين الأخرين ، بدون تفكر ودراسة ، من سيكون الصديق ؟! من سيكون الشيريك ،؟! وما الحوار الذى لابد أن يذكر أمام الأخرين ؟! من أمور تكشف عن شخصيتنا ، ومالذى علينا به الكتمان ؟! التفكر والحرص ، والتوقع ، كل هؤلاء يجعلونك ، فى طريق صائب ، ليس به الخوف على انفسنا .
عدم الوعى /
علينا أن ندرك مع من نتعامل ، وان نحتفظ بمشاعرنا حتى لا تكون عنصرا ، يستطيع الإخر اللعب به .
الأحتفاظ بتلك الازمات النفسية ، التى نتواجه بها فى مراحل الحياة .
الحذر من الكلمات المعسولة من الأخر .
الحذر من اتباع الأخرين في سلوكهم .
استشارة العقول الناضجة .
البعد عن الشبهات .
والأبتعاد عن الفتنة .
مواجهة المشكلة بكل جراءة .
التغلب على الضعف النفسى .
الهروب من المشكلة /
يجعلك الهروب ، مهيئ للوقوع فى الخطاء ، واكتساب المزيد وتزايد المشاكل ، حيث الهروب سيكون للأسوء ، ثم تزيد المشكلة ، بتواجد بشر سيئين فى حياتك يستغلون مشاكلك لصالحهم وليس لصالحك .
عدم التصدى للمشكلة/
يخلق العديد من المشاكل الاجتماعية ، منها الهروب ، البطالة ، منها الهجرة ، منها اللجوء لأصحاب السوء ، ومنها اللجوء للمخدرات ، منها الفشل .
تغيير الأيديولوجيا الفكرية /
علينا أن نغير من أفكارنا ، حتى نستطيع ان نتواجه بالمشكلة ، ننظر لها من منطلق مختلف ، ووجة نظر مختلفة وبناءة .
المشكلة / تؤدى للحروب ، والرسوب ، وسوء الإختيار ، وتفاقم المشاكل الٱجتماعية ، والتصعيد المركزى المجتمعى ، وتداخل اطراف شديدة التنمر فى الدين لحل الأزمة .
سبب تزايد المشاكل /
عدم الوعى ، عدم القراءة ، وعدم الأستشارة ، والكتمان الشديد والصمت عن المشكلة ، التى من الجائز أن لها حلاَ ، من كبار العائلة .
المشكلة هى ما تأخر الأجيال ، وتعرقل الأطفال ، وتسبب الأزمات النفسية ، وتجعل الحياة من المصاعب ، وقد تغير الكثير من المبادئ ، ومنها ترجع بعض العقول الى التشائم ، والتبعية لأى فكرة داخيلة .
البيئة والمشكلة الإجتماعية والأقتصادية /
تختلف المشكلة على حسب نوعية البيئة ، فالمشكلة فى بلدك ، ربما لا تكون مشكلة فى بلد أخر ، يختلف عنك فى العادات والتقاليد والديانة ، ومدى انتاجية الأقتصاد ، والأكتفاء ، لذات الشخوص .
المشاكل المادية /
ايضا تختلف من بلد لأخر ، تتوقف على الوعى ، والأمكانيات ، وثقافة البلاد ، ومدى تقدم البلاد أو تأخرها .
المشاكل العاطفية /
تتوقف على مدى الحرية ، فى حدود نطاق الدين ، والعادات والتقاليد ، والأعراف .
المشاكل السياسية /
دائما تعود ، لما يصدرة الأخر من معلومة ، أو تعود لعدم الوعى ، أو الٱجبار ، أو الأستقطاب .
المشكلة هى فى الأصل ، عنصرا جائز له التلاشى بالفكر المثقول ، أو جائز له التضخم وفرض نفسة ، أذ كانت عقولنا مصيرها التجمد والهروب من واقع المشكلة