فيضُ الْدُّموع.. بقلم : عبد المجيد علي
فَيضُ الدُّموع
=•=•=•=•=•=
لا نَــوْمَ إن أَسَــرَ الْـجَـمَـــالُ الـنَّـاهِــبُ
مــا يَـسْــتَــلِـذُّ الـنَّـوْمَ جَـفْــنٌ رَاغِـــبُ
…
فَاضَتْ دُموعيَ في الْمَضَاجِعِ واكْتَـوَى
مَـأْقِـي وغَـالَبَـنِـي السُّــهَــادُ الــدَّائِـــبُ
…
أسـتَـقـبِــلُ الْأَوْجَـــاعَ وهــي صَــوَارِمٌ
وأَرُوغُـهَـــا وهـــي الْـمُـهِــمُّ الْـكَــائِـــبُ
…
وتـزيـدُهــا الـنَّـجْــوَى إلـيـهــا جَـفْــوَةً
وَلَـقَـلّـمَــا يُـنْـجِـي الـشَّـــرُودُ الْـغَــارِبُ
…
أَغْــدُو خَــيَـــالَاتٍ بِــرَأْسِــي تُـؤْلِــمُ الْ
وَاهِي ولــم يَـرْصُــدْ مَـداهَــا الـنَّـاكِــبُ
…
غَـنِـجَـتْ على مَـهَـلٍ ولَـيْــلَاتُ الضَّنَـى
يَسْـرِقْـن مـا كَـشَـفَ الـنَّـهَـارُ الْـعَـاقِــبُ
…
لاَ سَـكْــرَةُ الـصَّـهْــبَــاءِ تَــعْــطِـفُـــهُ ولا
يُـقْـصِـي فُؤادي حِين يَصْـدُفُ جَـانِــبُ
…
وإذَا أَنِــسْـــتُ إلــــى الْأَرَاوِي زَادَنِـــــي
وَجْــــدٌ يُــوَلِّـــــدُهُ الــــدَّلَالُ الْجَــــاذِبُ
…
أأُقــطِّـــعُ الْأَوْصَــــالَ مِــنّـــةَ يَــائِـــسٍ
وصَـوَابُ عَـقْـلِـي مُـسْـتَـكِــنٌّ غَــائِــــبُ
…
إنــي إذَن بِـهُـــرُوبِ قَـلْـبِــي عَـــاجِـــلٌ
وبِـوَجْـدِ مَـن كَـنَـزَ الْمَـحَـاسِـنَ كَــــاذِبُ
…
بقلم : عبد المجيد علي ،،
١٧ / ٢ / ٢٠٢٢