في إحدى وريقات الاشتياق ..بقلم القاصة: رميساء رويبي
في إحدى وريقات الاشتياق الملطخة بالحبّ و بلل الدموع كتبت ..
” لقد بلغ تأثير مدينتي عنانه داخلي و لحد كبير أصابتني لعنة رقة الحمامات وسط المدينة و أمام عين فوارة، يهمس برد الهضاب قبالة قلبي فلا يشعر بشيء سوى الحنين إليك و حب يلتهب كل ما رأيت حبيبين يجولان “بارك مول”
مصلح الساعات في ساحة وسط المدينة أصبح يذكرني بحبك لساعات اليد، و تزورني الغبطة فور لقائي بساقِ شاي في ضفاف الطرقات فأشرد بعيون خفشاء فيه و أذكرك و أذكر كونك !
الترف هنا يجعل مني فتاة تتغنج و تريد كل ما تهيم بها عينيها لبساطته، و ترديني فتاة تضعف أمام نفسها فما بالك أمام فراقك ؟
إنك محظوظ، لأنك ابن الصحراء ..
صمودك يبلغ صمود جِمالها، و شهامتك تفوق عنان نخيلها، و بهائك يتعدى مجموع رمالها !
الصحراء مكان يروقني في تخيلاتي و في رسائلي الممزوجة بالدموع دائما !
تتسلل عيناك الجذابة كلما نظرت لشخص من هذه المدينة العتيقة البهية التي تجعل مني أتغير كلما كبرت يومًا !
تشتاقك أيامنا الألى يا أدعج، لا يزال الحب في محله ”
رميساء رويبي ❤📜