إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
في الفخر بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”
في الفخر
مُتَسامِحٌ بطبيعتي
وتَسامُحي مَطَرٌ سَخِيٍ
وَتَبَسُّمي سَبَقَ الجَفَا
ومَهَابتي سِمَةٌ تَفِي
لصَراحَتي رَضَخَ العِدا
وَتعَجَّبوا لِلَبَاقَتي
وَتَوَاضُعِي سَبَقَ المَدَى
وَتَوَدَّدوا لَمَحَبَّتِي
وَقَصَائِدِي حَوَتِ الرِّضَا
وَتَيَقَّنُوا بِبَلاغَتي
وَثَقَافَتي بَهَرَتْهُمُ
بِثَرَائِها وَ بَرَاعَتي
وَلِحَاقِدِي هِيَ كَالعَمَى
وَحَسُودُهُم خَبَثٌ طَوِيٍ
عَرَبِيَّتي شَرَفٌ سَمَا
وَعَطَاؤهَا هُوَ ثَروَتي
وَخَطَابَتِي بِفَصَاحَةٍ
ثَمَرَاتُهَا لِمُتَابِعِي
وَخَوَطِرِي ظَهَرَتْ كَمَا
هِيَ أَقنَعَت لِمُعَانِدِي
تَرَكَ الغُرُورُ شَمَائِلِي
وَجَفَوتُ كُلَّ تَكَبُّرِي
وَصَبَرتُ صَبْرَ مُعَذَّبٍ
وبَذَلتُ كُلَّ مَدَامِعِي
خالد إسماعيل عطاالله