في اللغة العربية بقلم الاستاذ أبو مروان العنزي

في اللغة العربية
بقلمي : أبو مروان العنزي

اذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام

البيت للشاعر الكبير المتنبي
المعنى : إن النفس العظيمة الطموحة ، التي تناطح الجوزاء تتعب صاحبها كثيرا في سبيل تحقيق أهدافها .

الإعراب : إذا ظرفية شرطية غير جازمة . والاسم بعدها فاعل مرفوع لفعل محذوف يفسره المذكور ، وهي اسم شرط غير جازم وأخواتها لما ، وكلما . وجملتها في محل جر مضاف إليه ،،،،

كانت : فعل ماض ناقص، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، وتاء التأنيث الساكنة . والمضارع منها يكون ، والأمر منه فل ..كن ..بحذف عين الفعل
وأخوات كان ( أصبح ،أمسى ،مازال ،صار ،ظل ،
ليس ،بات ،مادام ،،،،،)
وهي أفعال ناسخة،تغير المبتدأ فترفعه..وتنصب الخبر من الرفع

النفوس : اسم كان مرفوع بالضمة ،وهو جمع بمفرده نفس ،
وهو جمع تكسير وزنه فعول .

كبارا : خبركان منصوب بالفتحة، وزنها فعال ومعناها العظمة والسمو
وهي صفة مشبهة باسم الفاعل ..

تعبت ؛ فعل ماض مبني على الفتح ، وهو سالم صحيح مجرد، ومصدره تعب بالتنوين .ومصدره سماعي
وكل مصادر الأفعال الثلاثية سماعية ،
أي حسب استساغة الأذن
والتاء تاء التأنيث الساكنة .

في : حرف جر يفيد الظرفية .

مرادها : اسم مجرور ، و ها ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ،
وكل ضمير متصل يتصل بالاسم يجر بالإضافة .

الأجسام : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضخمة ، وهو جمع تكسير المفرد جسم وزنها أفعال ،

جملة كانت في محل جر مضاف إليه .
وجملة تعبت جملة جواب الشرط غير الجازم لامحل لها من الإعراب .