إشراقات أدبية

في ساعات الليل //للكاتبة هبه شدود

في ساعات الليل المتأخرة يسكن كل شيء فجأة
وأسهر بمفردي أسمع ما يروق لي من الموسيقا والأغاني المفضلة وأسرح في خيالي أُنصت لنحيب قلبي
أحب أن أبقى بمفردي وأشعر بسعادة لا يمكن وصفها كلما غص الكلام في حلقي وبدأ يلوح الدمع في عيوني ألجأ إلى هذه الطريقة
أصافح دموعي وأخبرها أن لا تخاف اليوم مسموح بكل شيء ربما بكاء أو أكثر وربما بعد قليل سنضحك على أي شيء وحتى على اللا شيء
يناديني قلبي تعالي حبيبتي أنا سبب كل هذا الألم
لكنني أقسم لك لا اقصد
كعادتي السيئة أسامح وأصفح مهما كان للغط أثر خادش ومؤذي في نفسي.
أحضن قلبي وأضحك وأقول لا عليك أنا وأنت لازال لدينا الكثير لنعيشه
علينا أن نعتاد ونتقن إخفاء مشاعرنا هاقد مضت عدة ساعات يكفينا هذا اليوم
أخفي آثار حزني وألبس وجهي الضاحك وأخلد إلى النوم هاقد تعافيت أنا لوحدي إذاً أنا بخير.
Heba Shadoud

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى