إشراقات أدبيةالخواطر

في سالف الأحقاب والأزمان … بقلم. سلينا يوسف يعقوب

في سالف الأحقاب والأزمان …
بقلم /__________________________ سلينا يوسف يعقوب

كانت تتيه برأسها التيجان

والعز أقبل ساعيا في ركبها
ويطيب مسمعها لكل لسان

والترف يدنو من جميل رياضها
فكأنها صيغت من الريحان

والخدم يهفو نحو أمر بنانها
كمليكة تزهو بكل حسان

ملكت زمام أمورها بيمينها
وبعقلها الوسنان كالميزان

لكنها الأيام تخدع أهلها
مضت وغاضت نشوة السكران

والحزن جاء بجنده وهمومه
والبؤس حل بروضة الأفنان

واشتعل شيب الرأس في أهواله
وظللت أبكي منزل السلطان

ما تقت يوما للبكاء لأنني
قد عشت أكره ثورة الخذلان

لكنها الأطلال أقضت مضجعي
وأحالت السلوان للإدمان

والفرح غاب عن البرية كلها
والدمع سال بداخل الأجفان

فرأيت كل الكون يرنو معتما
يرثي مليكا غاص في الأحزان

اميرة الحرف____________ ______________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى