إشراقات متنوعة

في نطق الراء بقلم: محمد السيد

في نطق الراء

بقلمي/د. محمد السيد

تتعثر في نطق الراء حبيبتي
وليتني أنا الراء، التي يصعب
فراقها عند نطقها
ملاكٌ يمشي على الأرض بجانبي
يا ويحها، يا ويحها!!

عبقريةُ التبسم بملامح وجهها
أنفاسها عند محادثتها،
تخترق صدري بسحرها
منطقها الشهد وجسدها وروحها
أذوب بين يديها خجلاً
من شدة بهائها وسطو حسنها

لو أردتَّ القراءةَ عن البهجة والفرحة والنشوة
فانظرْ إلى وجه حبيبتي، وقل يا إلهها!

يخرج من عينيها سحرٌ ريحُهُ العنبر
ونورٌ ضوءُه مُزهر
صوتُها عند نطق كِلْمِهَأ طَرَبٌ
خجولةٌ حييةٌ وغيثٌ يَهطُل

عند مرورها بورد الداليا
تهاتفها الوردةُ أن اقطفيني
واحمليني بين يديكِ؛
يا سرَّ الحياةِ منها وإليهَا

أقول لكم!؟؛ ناموا واحلموا بها
فحبيبتي حُلمٌ جميلٌ؛ ولا أريدُ منه قومةً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى