إشراقات أدبية
فَوَّضْتُ أَمْرِيَ لِلْبَارِي//للشاعر احمد عبدالمجيد ابوطالب
. فَوَّضْتُ أَمْرِيَ لِلْبَارِي
شَابَ النَهَار على الهَامِ
وأنا ضَحِيَّةُ أوهامي!
هلْ لِي وعَيْنِيََ إنْ آبَتْ
نَبْكِي انْفِلَاتَةَ أيَّامي؟
يا كلَّ نَازِلَةٍ بَاتَتْ
سُهْداً يُؤَرِّقُ أحلامي
فَوَّضْتُ أَمْرِيَ لِلْبَارِي
أسْلَمّتُهُ القَلْبَ الظَّامِي
……………
ذُلّ الهَوَانِ يُلَاحِقُني
لَانَتْ عَزَائِمُ أجْدَادي
شرُّ البَلِيَّةِ مَا يُضْحِكْ
مِنْ شَامِتِينَ لِحُسَّادِ
كَأسُ المَنِيَّةِ يَفْجُؤُنا
.. وكأنَّهُ السِرُّ البَادي!
يَا ربّ هَبْ لِي مَكْرُمَةً
وَ امْنُنْ بِغَيْثِ الإسْعَادِ
………………..
خاطرتي الآن :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب