القصائد

قراءة تحليلية في قصيدة الشاعرة “نادية نواصر” للشاعرة “سهام بن لمدق”

قراءة تحليلية في قصيدة الشاعرة نادية نواصر
للشاعرة سهام بن لمدق
****شعر فيه من النثر ما يشفي ****
##الحب استمتاع ولذة و موت للعودة لحياة جديدة##
راسائل الى monsovo
نص ممتنع كالحب
سابدا تحليلي بعنوان القصيدة
ممتنع كالحب
بما ان الحب دائما في القبائل العربية حسب طقوسهاوعاداتها واعرافها حب ممنوع
بين الرجل والمراةوهذا ما نتبينه في معنى رسائل monsovo
تبدا الشاعرة نادية نواصر قصيدتها بالمدينة التي احتوت جنوننا
مدينةمهربة من التاريخ مصادرة الى اسطورة غارقة في عري معناها
هنا بما ان الحب ممنوع لكن المحب غير ممتنع عنه فنادية ربطته بالجنون ولهذا فنادية تحب ملا قلبها كما تمتلئ المدينة البندقية الايطالية فنيز والتي هربتها من تاريخها الى تاريخ حب نادية بذاك الحب حب اسطوري لا يلبس ما يخفيه لانها خرجت للعالم لا تلبس غيره
بكل براعة نادية تلعب بالمعنى والصورة برمزية ايماىية وبلغة جذابة تجعلك تواصلقراءة القصيدةالىاخرها لما فيها من حب للاخر وللمكان ووللحب ذاته
كالاغريق هم يشدون على نبض الدهشةيقرعون كؤوس الرغبة
يمضون الى عنق الاستشفاء الفلسفي
يمنحون العاشق ما لم تمنحه الريح
وهي تسلط على خفقه قانون القبيلة
هنا نادية تقول كالاغريق يشدون على نبض الدهشة تسرد وجودية الحب من ايام الغريق
عندما يراها الجميع تللس الحب يندهشواوقلوبهم تعتصر كالشد على اليد لحساب دقات القلب المتسارعة بعدها تقرع كؤوس الرغبة الجميع يحاول اللجوء الى تبادل الحب فيرفعون كؤوسهم ثم يقرعونها احتفالا بالحب وهم يمضون الى عنق الاستشفاء بعد ان شدوا على اليد لاستشعار دقات القلب يمضون الى العنق اي المكان الحساس الذي اذا اعتصر مات صاحبه وان خلف اثرا يبحث عن الشفاء الفلسفي الوجودي والوجداني
حيث يمنحون العاشق اي المحب الولهان ما لم تاتي به الريح العاتية
وهي تسلط على المحب قانون الاعراف التي تنفي ولا تسمح بالحب والتي تزوج بناتها من دون حب لازواج لا تعرف الحب للانثى وبالتالي يتوقف النبض فيموت المحب العاشق
تابطت روحها الشفيفة المليئةبالحب نبض قلب العشاق باثبات وجودية الحب للاخر
وهي تشتكي لمؤيديها الحكم المسلط عليها وعلى امثالها من ذوات الانوثة والحب من طرف قبيلتها داخل المدينة مدينة قلبها المحب
والمساء الذي البسنا ذهولنا واخرجنا منا ثم اعادنا الينا
ثم اخرج اثقال الروح وعجن شفاهنا واخرج من المزيج شجر الكلام الراقص على موسيقى الجاز
تعود نادية الى البيت المذكور سابقا والتي قالت فيه كالاغريق يشدون على نلض الدهشة ولكن هذه المرة حددت وقت الدهشة والذهول وهو المساء في حال تلتقي الانوثة خارج محتواها والتي يعيدها المسا ء في ثيابها الشفاف للحب ومن هنا تخرج احمالها الثقيلة على كاهل قلبها ونبضه فيبوحان بقبلات تمتزج فيها كلمات من البوح او من الشعر المتناغم مع روح موسيقى الحب الافريقي وهي قارتها الام والتي كان ويكون وسبكون حبها بقلبها القاري والمسافر الى قارة اخرى بعيدة كالحلم
وهمس الليل وهو يطلق فوضى و وشوشاته على مسامع عقرب مرتعش لساعة بتوقيت الشوق
بعد المساء يحل الليل فتكون فيه نادية تلك العقرب الصغيرة والقوية ذات اللذغات القاتلة ذات الحب الذي اذا اعطته له بهمسات رنينية كالوشوشة ارتعش ثم مات قتيلا في حب نادية لساعة بتوقيت الشوق والحنين اليها
ثم لن يشفى بل سيكون عاشقا مريضا بحبها مرضا مزمنا
تقول كالراسخين في النبوة الذين عاهدوا صوفيتهم
تلعشاق مشبهون بالنبيين في نظر نادية ولكن كل عاشق له سبيله في العشق النبيين الصوفيين عشقهم رباني وللربوبية علياءها نرتقي لسماء الحب كاتقاء عشاق اله الواحد
في قصيدة نادية كم هاىل من مرادفات وتشبيه و صوذ ببانية واضحة عبر التاريخ وحضرته التي يتحض بها الحب و ارتقاء عشاق الاخر كارتقاء عشاق الحب لقدسبته في نظر نادية
ومشوا الى الحياة بناجزون نمو الخطوات كي يحيونها بجنون وبشكل مختلف تماما
بالعشق المقدس تستمر الحياة التي يسير اليها المحبون بشكل مختلف هنا تحدثت عن حب الحياة والتي يكون فيها الحب مختلف تماما عن حب الاخر وحب الارض والوطن
لا كما تقول الحكمة بل كما تقول خطوط يدينا
وكما تقول عيناك وهي تبحث عني بين ساعديك وتكتبني بلغة اليقين وترسمني حبقا على تضاريس معناك
ذلك المعنى الغارق في سريانية الوجد الممتع بالحب
والحارق كتلشوق واللذيد كالمساء الذي يمضي بي الى تضاريس صدرك وتلال روحك
هنا انزاحت نادية عن الصوفية لان الحياة تختلف فيها افكار الاخر من اخر لاخر هنا تكلمت عن المتمردين في الحب الذين يبحثون عنه عند العرافين كنزار القباني
بحثث عن مصير حبهما بين خطوط يديهما واعتبرته جنونا لانه يخلو من العقلانية لضياع الحكمة
بحثت عنه فيما تحدثها به عينا وهو نقاء الحب عند كلتم العينين وهو حديث الروح لاروح في صفوة الحب
والذي يخلق منه الارتماء بين ساعدي الحبيب والبحث عن الحنين والشوق فيهما فيكتب اسميهما بلغة اليقين الموت الانا في الاخر من كليهما
وترسم عبق الحبق على جيولوجيا معناك ومعناه هنا العاشق المولع بالرغبة والنشوة في تواجدهما وتواجد عشقهما اللذيد بامتزاج قبلاتهما
كالمساء الذي يحملها فيه الى تضاريس صدره بمعنى ان صدره ممتلى بالعضلات وبحبها وحبه
.احسنت الشاعرة نادية نواصر في وصف الحب والعاشق في اساطير الاولين واختلاف الحصارات و الديانات بصوفية وفلسفة وجودية وسريانية الوجد والكينونة
بلغة كلها شفافية كثوبها الشفاف الذي يعري الحب ويظهر للجميع في حلته الاصلية بتوظيف الاستعارات والبيان والبلاغة
في استعمالها الرمزية و الايماءات نقرؤها حقيقة عاشتها وتعيشها في لومزال هنا بين يديها بالرغم من ان وجوده في سريانية الروح لا يزال حيا بحياتها ..
أنت، لمياء العامرية شاعرة الهضاب وشخصان آخران

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى