القصائدقراءات نقدية

قراءة في قصيدة «أبجدية أصيلة» للشاعر “رمضان بن لطيف” بقلم: “فاطمة الزهراء كامل”

قراءة في قصيدة «أبجدية أصيلة» للشاعر رمضان بن لطيف؛ بقلم: الكاتبة فاطمة الزهراء كامل؛ عبر صحيفة «أخبار اليوم»؛ العدد 4311 الصادر يوم الاثنين 16 ذو الحجة 1442 هـ الموافق 26 يوليو 2021 م؛ الصفحة رقم 11.
مراصد ثقافية
إعداد: جمال بوزيان
قراءة في قصيدة “أبجدية أصيلة” للشاعر رمضان بن لطيف
الكتابة مسألة تشظي للهُوِية وإقصاء مؤلفيها
بقلم: الكاتبة فاطمة الزهراء كامل
أبجدية يسقيها..
سلسبيل التحدي
تطير خوافقُها..
من رحم الرماد
يغتال صمتها
في ثغر الفجر
ويعالج خرسها
بتجلي الشمس
على الحصى..
تزحف برمق..
وتغازل سفحها
في روضة الأحلام
تتوق لسماع دقدقة اليقظة
على الأبواب الصماء
تحدد وجهتها وتتشبث ببوصلتها
كي لا تتيه خطاها
ترفع قدميها
من وحل الهزائم
وتجبر جناحها المكسور
وتقف مجددا
على ربي الأماني متأهبةً للطيران
تلعنُ الصمت ألف لعنة
وترجم زمن الركود
تتمرد عن سجانها..
وتخرق حدود الخوف..
ترصع في سماها عقدها اللامع
وتسقي بذرتها
بماء زلال
لا ترضى بالانحطاط
وحكم الغطرسة
أو إعادة عهد العبودية..
تلبس درع الصبر
وتصوم بلا علن
لتفطر على مائدة الحرية.
“أبجدية يسقيها سلسبيل التحدي”.. لعل الأبجدية قالب ووعاء لغوي يحيل إلى فعل الكتابة التي تمثل بشكل أو بآخر رؤية صاحبها وتطرح مسألة التعبير والحرية، فهي بذلك تعمل جاهدة في سبيل تغيير الواقع ، فالشاعر هو لسان حال وطنه، فلم تقتصر الكتابة على نقل ما هو كائن بل يتعدى دورها إلى كتابة ما يجب أن يكون، وبالتالي فمهمة الشاعر تتقاطع بشكل أو بآخر مع الأنبياء في فكرة الرسالة وما يترتب عن هذه الفكرة من رفض ، تهميش وعدم تقبل المجتمع لهذا الصوت الذي يحاول أن يفرض نفسه، ولعل الشاعر فضَّل أن تكون كلمة “أبجدية” نكرة قصد الإنكار لا التعريف، وللدلالة أيضا على مسمى عام غير محدد، وبذلك تقترن بصفة الأصالة، وهذا ما مثلته الأبجدية من صدق في التعبير ومحاولةً منها في إعطاء صورة مماثلة للواقع، دون زيف أو تضليل، وكذلك ما تعكسه صفة الأصالة من ثبات وتمسك بالمعتقدات وأيضاً رفض لما هو هجين وجهاده في سبيل كلمة الحق.
هذه الأبجدية يسقيها سلسبيل التحدي.. فالنهر يوحي بالاستقرار والحياة وكذلك الهدوء والأمان، حيث يقوم التحدي بإحيائها وإكسابها سمة الاستمرارية والانسياب تماما كالنهر.
“تطير خوافقُها” فالأبجدية باستلهامها لعنصر الطيران تستحضر فكرة الارتفاع والرقي والعلا، وبالتالي تقوم بتجسيد فكرة الحرية في أرقى عروجها، وهذا ما تمثله الأبجدية من صدق في تمرير الخطاب الذي يستهدف بذلك إلى تحرير الفكر الإنساني من الأوضاع المتردية وإلى معانقة منهج محدد يسلكه القراء ويهتدوا به.
“من رحم الرماد” فالرحم يحيل إلى سمة العفة، الطهر والنقاء وكذلك إلى عملية الولادة وما يترتب عنها من مخاض وإرهاق التي تؤول بطبعها الى مرحلة الأمومة فتمثل الحنان والخوف على أبنائها، كما تستهدف أيضا فكرة التربية، فـ”الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق”، وهذا ما مثلته الأبجدية من تصدر ومواجهة، ليصير المثقف شهيدا للكلمة كونه يقوم بدوره على تعرية الواقع وإلى قول الحق.
الرماد هو محصلة فعل الاحتراق وعملية مكابدة، مشقة وعناء، وفكرة الاحتراق عذاب للمحترق، فنجد أن معظم الأصوات التي نادت بالتغيير وإلى الرغبة في تجاوز ما هو سائد وما هو مألوف تعرضت للرفض من قبل المجتمع والسلطة، فهناك من صُلب ثم أُحرق كشخصية الحلاج المتصوف، نتيجة تصادم وتعارض فكره مع السلطة، فأصبحت هذه الشخصية رمزا للمثقف المعاصر الذي يعيش هاجس التعبير وكبح جماح صوته، وقت يعاني فيه الكاتب ما يعاني.. من تهميش ومراقبة من طرف السلطة وتصادم هذه الأطراف مع بعضها البعض، وكذلك محاولة اجهاض صوت الكاتب كابن رشد الذي حرقت كتبه جراء آرائه التي لم تتوافق وعقلية مجتمعه، كما أن الرماد يحيل إلى أسطورة الفينيق، هذا الطائر الذي يُبعث من رماده الذي يُمثل بدوره سمة الخلود والحياة الأبدية وكذلك الأمل في التغيير، ولعل ما يبرر سمة التغيير هو وجود مثقف يأمل ويطمح في التغيير والتحدي، هذا الفينيق المعاصر الذي يعيش تحت سلطة الهواجس وتناقضات العصر التي تفرض عليه بشكل أو بآخر تقبل هذا الواقع السخيف بكل ضغوطاته السيكولوجية، الاجتماعية والسياسية.
كما أن هناك مفارقة بين الرحم والرماد، فالأول يوشي بالولادة والأمومة اللذان هما محورا عملية الخصوبة، التطور والنمو، أما الثاني يكشف عن الجدب، الموت والنهاية، لكن لا مستحيل وهناك أمل بعد احتراق وتفحم، هذا الجانب الباعث للتفاؤل والسرور، كما تلعب التقابلات الضدية التي تفرض حضورها بقوة في النص دور الإشاحة عن تناقض وتصادم وتيرة المجتمع بين “حاكم ومحكوم، سيد ومسود، مثقف وسلطة، عالم وجاهل، ظالم ومظلوم”.
“يغتال صمتها” فالاغتيال لا يقتصر فقط على السلاح بل يكون أكثر تجريحا وقتلا حين يعمد فيه المركز المغتال إلى كبح حرية الهامش في سبيل قمع صوته والتنكيل عليه، فيكون بذلك زمن الاغتيال في وقت الفجر “في ثغر الفجر” أي وقت النور والهداية وارتفاع أسقف الوعي، فالثغر يحيل على فعل الكلام وإلى قول كلمة الحق ما دام القائل عاملا على قدر كبير من الوعي والاتزان، وهنا يتضح أن الذات المركزية تقوم بمحاربة صوت الإنسان المثقف الواعي الذي تقتصر مهمته على كشف مآرب الآخر فتسعى جاهدة إلى صد كلمته ومجابهته.
“تتجه الخطابات المعاصرة على اختلافها نحو صياغة الحقيقة صياغة مُؤدلجة تخدم أهداف موجهيها، ومن هنا يغيب خطاب الحقيقة ليعوض بحقيقة الخطاب، والمتابع لأنواع الخطابات يجد تمسك كل ذات بموضوعية مركزية تصل إلى درجة التأليه والتعالي على كل الممكنات المغايرة، ومن ثمة يسعى كل خطاب إلى إقصاء غيره ووسم أصحابه بكل سمات الانتقاص، إذ تغيب المساءلة الموضوعية التي تفترض طرح الإيجابيات والسلبيات معا ومناقشتها بعيدا عن سياسة التجهيل والتنكيل والاستهزاء …”1.
فالذات المركزية تحمل في نفسها نوعا من البراغماتية المؤمنة بالتعالي والفوقية التي تعمل جاهدة بكافة الطرق إلى دحض الآخر وإقصاء فعاليته في المجتمع وإلى تهميشه فكريا وعقائديا “ويهدف الأمر إلى صياغة الوعي العام بما يخدم المصالح الأنوية، وتعبئة الجماهير حتى يؤول الأمر من صراع الخطابات وأصحابها إلى صراع فئوي سمته الهمجية والتعصب الجاهلي والعنف، لذلك نجد أن المشكلات المنتشرة في عالم اليوم سواء في الدول الاسلامية أم غيرها من دول العالم، مصدرها هذه التعبئة الموجهة فكل طرف يتحيز لأطروحاته حاكما بالإقصاء لكل مخالف، ويتعلق الأمر بإحكام قيمة تطلقها الذات بصفة صريحة أو من خلال مضمرات خطابية”2، فالتاريخ يشهد على إجحاف السلطة في حق المثقف والمبدع وعملها على إقصاء فعاليتهم في المجتمع من خلال قيام الذات المركزية بتحريض الشعب على آراء أصحابها، فيقوم الهامش بدحض آراء الآخر دون خبرة أو معرفة كافية مما يخلق جوا من التصادم، الفوضى والتعصب.
“ويُعالج خرسها بتجلي الشمس على الحصى” هنا يقر الشاعر بالإمكانات المتعددة ويطرح الحلول المناسبة في سبيل معالجة قضية إجهاض صوت المثقف الرائي والمستشرف على أسرار المستقبل الغارقة في الفوضى والهواجس، ويكمن العلاج في انبساط الشمس على الحصى، فالشمس عنصر من عناصر الطبيعة ومن الأجسام المضيئة، فهي الجانب الذي يزودنا بالنور في حياتنا، ولعلها إحالة واضحة عن الثقافة، المعرفة والهداية، فتشع على الحصى، وهذه الأخيرة تدل على القوة والصلابة، كما تُحيل أيضا إلى فكرة البناء والترميم التي تصاحب إشكالية المعرفة، كما يوشي الحجر أيضا بفكرة الصد والمقاومة.
“تزحف برمق” فخصوصية الزحف تمتلكها الكائنات التي يكون انتقالها من مكان إلى آخر عن طريق البطن فتشكل بذلك التواءات في شكلها وكذلك في الدروب التي تمُر عليها، وهُنا يُقصد بالالتواءات التي تفترضها اللغة وهي تمارس عملية الإبداع المتاخمة بالخيال وسحر الكلمة وبيانها أو لعل تقنية الزحف تكون شكلا آخر للعبور وحلا بديلا في ظل فشل الطريقة الأولى، ففن الكتابة في عصرنا لا يُقدم المعنى جاهزا بل يستدرج القارئ للغوص في تفاصيل النص ونبش تربة المعنى فيه، فعدم المباشرة في الطرح يُفرز بالضرورة التواءات اللغة المفرطة في تفاصيل الحقيقة وتعميتها “ولما كانت القراءة عند ايزر هي إعادة بناء مستمر لتجربتنا “المألوفة “، أي عملية جدلية للاتصال مع النص، فإننا نتوقع برنامجا نقديا يهدف إلى استعادة واسترجاع التفاعل بين القارئ والنص وليس مجرد وصف أو فهم فعاليات العمل الادبي، وهكذا فالعملية الجدلية نفسها تمنع تحقق مثل هذا البرنامج: إذ أن القراءة كحدث مستمر يحرم القارئ أو الناقد من أي بنية حقيقية”3.. فالعملية الجدلية تكون من النص إلى القارئ ثم من القارئ إلى النص، ومن الداخل إلى الخارج ثم من الخارج إلى الداخل، فهي تنشأ من تفاعل القارئ مع النص بالاستفزاز وعدم تقديم المعنى جاهزا الذي يُكلف المتلقي مهمة البحث عن المعنى، معانقته بالفهم ثم التأويل، وبالتالي تحدث عملية كتابة ثانية للنص وإعطائه بُعدا آخر، ومن ثمة فإن تعدد وتشظي الدلالات بين قارئ وآخر هذا ما يمنح تجدد النص واكتسابه سمة الخلود، فيكون تحرك اللغة حتى آخر نفس دون تردد أو هاجس يُقحمها في تداعيات السكون والجماد.
“تتوق لسماع دقدقة اليقظة على الأبواب الصماء” هنا يتحدث عن حنين اللغة لأصالتها، فالباب يمثل العتبة والبداية وكذلك يُوحي بفكرة الاحتماء، لكن هذه الأبواب صماء أي أنها لا تستجيب لطارقها، ولا تفتح نفسها بنفسها ولا تُكلف نفسها مهمة الاستماع، تكتفي فقط بالجمود والسكون.. وهنا إحالة واضحة على أن الابجدية تحتاج أشخاصا كي ينهضوا بها لأنها لا تنهض لوحدها.
“تتشبث ببوصلتها حتى لا تتيه خُطاها” فالبوصلة نجاة وأمن ووجهة صائبة بعد غربة وتيه، فالأبجدية بمثابة بوصلة تُرشد نفسها بنفسها تفادياً للاغتراب وعدم التمكن من معرفة الدرب الصحيح، فهي تتشبث بالمستحيل وتحاول أن تفتك مُرادها من يد الحياة عنوة في لعبة المتاهات التي غيبتها عنا الممارسة الذاتية المركزية.
“ترفع قدميها.. من وحل الهزائم.. وتجبر جناحها المكسور.. وتقف مجددا على رُبى الأماني.. متأهبة للطيران”.. الوحل يوحي بالانزلاق وبتعثر الأرجل في إكمال الطريق، كما توحي أيضا بالانغماس في مآزق تفرض سلطتها على المارين، كما تدل على المجابهة، الصراع والتحدي، فرفع قدم الأبجدية من وحل الهزائم هو محاولة نهوض وارتقاء، ولما كان الجناح يمثل فكرة الحرية بكامل رهاناتها تعرض للكسر من طرف غيره ممن هم أكثر قوة وبطشا منه، حيث عملوا على الإغارة عليه لأنه اتخذ من الحرية مذهبا يسلكه ويقتفيه، وبالتالي فالأبجدية تحاول أن تقف مجددا من الركود مُحاولً بذلك الطيران وإطلاق العنان للإبداع.
“تلعنُ الصمت ألف لعنة.. وترجم زمن الركود.. تتمرد عن سجانها.. وتخرق حدود الخوف”.. فاللعنة في حد ذاتها رفض لما هو سائد وتجاوز له، فيكون هذا الرفض متعلق بالصمت الذي قيد صوت الحرية، أما فكرة الرجم فهي شكل من أشكال الرفض ومحاولة لمقاومة الضعف والتشتت الذي سيطر على الواقع في ظل هذا الصمت المباغت عن رؤية الحقيقة واتضاحها، كما أن التمرد هو خرق للمألوف والطبيعة السائدة وكسر لما هو متعارف عليه، واختصت هذه الرغبة في تجاوز الثقافة الطليعية بالتمرد على السجان المكلف بتطويق حرية السجين، تقييده وحراسته خشية الهرب، وبالتالي ففي فكرة التمرد كثير من الصبر والتي تتبعها ثورة في آخر المطاف.
“تُرصع في سماها عقدها اللامع” السماء تكشف عن الخصوصية الملائكية والعالم الأفلاطوني غير المادي، سمة الطهر والنقاء التي تُجسدها الكلمة بقولها الحق، كما أن العقد يوشي بالزينة والجَمال وقت السهرة، لتكون الأبجدية هي من يتكفل بمهمة تثبيتها في السماء كالنجوم، ولعل هذه الأخيرة هي من تُزين عتمة الليل وتقوم الأبجدية في الأخير بتزيين عتمة الجهل محاولة بذلك تنويره.
“.. وتسقي بذرتها بماء زلال”.. البذرة إحالة على فكرة النمو والتطور، كما يدل الماء الزلال الى النقاء ومحاولة تقديم الحياة للبذرة عن طريق فعل السقي، ولعل البذرة هي الأبجدية الظمآنة إلى ساقي يجعلها تنمو وتكبر لتثمر في الأخير، ولعل الثمار هو فكرة الحرية التي سيجنيها الساقي أي المثقف والمبدع.
“لا ترضى بالانحطاط وحكم الغطرسة.. أو إعادة عهد العبودية”.. فالأبجدية تسعى إلى قول كلمة الحق وإلى الثورة على كل ما هو باطل، لأن مهمة المثقف تتمثل في أن يتخذ من كلمته سلاحا مقابل سياسة التنويم المغناطيسي والتغليف الذي يستعمله أفيون السلطة.. “عندما يقال كلمة مثقف، أتحسس مسدسي”، تنسب هذه العبارة لجوزيف غوبلز وزير الدعاية في ألمانيا النازية، وهي تعبر عن العلاقة المتوترة، بين المثقف والسلطة، ففضاء المثقف هو الحرية والنقد المفتوح، أو كما قال جورج طرابيشي: “إن مهمة المثقف أشبه ما تكون بذبابة سقراط، أن يوقظ لا أن ينيم، وأن يلسع لا أن يخدر”، فذبابة سقراط هي وصف أفلاطون لأستاذه بأنه كذبابة الخيل التي تستحثها على الحركة، وهذا هو حال المثقف في المجتمع” 4.
“تلبس درع الصبر.. وتصوم بلا علن.. لتفظر على مائدة الحرية”.. فالأبجدية تتخذ من الصبر درعا تحتمي به من الأنا الفوقية المتعالية في مقابل ما تعانيه من تهميش وإجهاض لصوت مؤلفيها وعدم الاعتراف بهم، فالصبر في حد ذاته هو محصلة لميزة الصوم وإجهاد للنفس بالعبادة، ولعل الصوم هنا هو إجهاد لذات لمؤلف في حضرة ما يسمى بـ”السلطة”، لتفطر في الأخير على مائدة الحرية، فالمائدة تحيل إلى الرزق والنعم وإشباع لرغبة الصائم الذي يمثله صوت المبدع والمثقف على وجه سواء بتجسيد فكرة الحرية التي تعاني الكتابة في ظلها الكثير والكثير من أجل الارتقاء لها.
بقلم الكاتبة الناقدة فاطمة الزهراء كامل
الـمراجع:
1- غزلان هاشمي: قراءة في تحيزات الخطاب في الفكر العربي المعاصر “نماذج مختارة”، دار خيال للنشر والتوزيع، الجزائر، 2019، ص10.
2- المرجع نفسه، ص 10و11.
3- سعد البازعي وميجان الرويلي: دليل الناقد الادبي، الدار البيضاء، المغرب، ط3، 2002، ص288.
4- تركي الحمد: حول إشكالية المثقف والسلطة، مقال منشور على الرابط الإلكتروني: https://www.alfaisalmag.com/?p=13866 ، تاريخ التصفح 29/5/2021.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى