قصة الكنز والفتى
الحلقة الأولى : بقلم : الكاتب كروشي يونس
ما يحس بالجمرة غير اللي كواتوا
هاهاهاها قد يضحك الانسان احيان ولكنه يبكي اياما ،كل انسان يمكنه ان يكتب خاطرة ولكن خاطرة القلب الى الصميم تتطلب منك عدة شهور لكتابة بعض السطور حتى لا اقول الى اعوام لانه في هذا الزمن يجب عليك ان تكون عوام ،نطق القلم وقال:مابك حيران؟ فعجزت ان اجيبه ….فضحك وقال :لا ثثريث يا انسان ساحكي لك قصة ، قصة من واقع ملحوظ هي مكتوبة على السطور اقرأها ان كنت مغموركان يا مكان في قديم الزمان كان هنالك فتى قوي البنية شديد الثنية ففي ذات ليلة شاهد حلما ،شاهد امراة تلبس الابيض وفي وسط بستان ابيض فنادته باسمه ،فلان يا فلان فقال:نعم يا امتاه فقالت :عندي ثلاتة فتيات فالاولى تسمى اسيا طويلة الرقاب دارسة لقانون العقاب اما الثالتة فتسمى مارية لن تدرس ولن توفق في الدراسات تعرفها من شامة في العنق، اما انت فعليك بالثانية فقال الفتى : وما اسمها ؟ فتركته وذهبت وفي الليلة الموالية أتته فقال :ما اسم الثانية هل اسمها اسيا ماريا بالانجليزية فقالت: بل اسمها من الرفق بالعربية ولقبها بالسياحة تتخذها مهجرا لك فابحث عنها في مؤسستك فذهب الفتى ليبحث عنها في المؤسسة فوجدها فاخبرها بما راه في الحلم وبوصية الأم فصار الحب بينهما متداول ، وشاءت الأقدار ان يتأهل الكنز إلى الثانوي أما الفتى فلم ينجح في المتوسط ، وفي الثانوية بدأ الكنز حياة ثانية ولم يعر الفتى اي إهتمام ، وبعد خسارة البكالوريا ذهب الكنز إلى فرنسا في طائرة خاصة وبقي الفتى…هنا سكت القلم لأنه أدرف دموع حبره على الورقة ، وسكتت أنا لأنني كنت أعرف هذه القصة من زمان ويا ليتها ما أعيدت على الأذقان وتسربت من جوارها الألحان ، فنطقت الاقلام جميعها وقالت: ما يحس بالجمرة غير اللي كواتو.
….وفي الغد أكمل لكم القصة.
