قصة قصيرة بقلم:عبد العزيز محمد سليم
قصة قصيرة
دعوها تنسجم مع زوجها
تزوجت المسكينة من شاب طيب وتعالت الأفراح بصيحاتها الجميلة،وزغاريد النساء.وحسب الجميع من ظاهره أنه زواجا سعيدا ولكن حدث ما يعكرصفوه.
تدخلت أسرة المسكينة في حياتها تدخلت في كل شئ: ماذا تأكلون أنت وزوجك ؟،وماذا تشربون ؟،وماذاتلبسون؟،وكيف تعيشون ؟، ولماذا ﻻتفعلون هذا مكان هذا ياله من فضول زائد! وتدخل في حياة الأسرة الصغيرة التي أصبحت تريد أن تعيش في ثبات ونبات ،وتنجب البنين والبنات ولم يتحمل الزوج هذه التدخلات السافرة التي أصبحت فيها المسكينة مثل المستعمرة الصغيرة التابعة لدولة كبيرة فهيهات هيهات أن تستقر الحياة وتصفو بعد كل هذا ، الزوج حائر والزوجة شاردة مع كلام أهلها الكثير فلو تركوها تنسجم مع زوجها وتحل مشاكلها بنفسها وتصبر في حياتها الجديدة على مرها وتفرح وتشكر على حلوها
ولكن الأهل لم يسمعوا الكلام ووصلت الأزمات إلى الانفصال وكأن لسان الحال والمقال يقول للأهل اتركوها تنسجم مع زوجها
بقلم : عبدالعزيز محمد سليم
معلم -مصر-أسيوط-ديروط-المندرة