قصة ليلة النصف من شعبان بقلم:ياسمين محمد عمر
قصة
ليلة النصف من شعبان
بقلمى ياسمين محمد عمر محمد
تقول صاحبة القصة وتستعيذ بالله من الرياء انا فتاة
ملتزمة بالصلاة وصلاة الفجر أحافظ عليه ولا تفوتنى
الا مرة واحدة من كل عام وهي ليلة النصف من شعبان
حتي اني جئت فى هذا الليلة وعقدت على الا تفوتنى
وعزمت على ذلك فكلما اتت تلك الليلة اتذكر صلاة
الفجرالتي تفوتنى بحثآ عن السبب وراءذلك ولما ولذلك
أتهم
نفسي بين نفسي باشياء كثيرة مخطئا فى حق نفسي
مكذبة لها فعندما تفوتني ينتابني حزننآ شديد لا
ادرى مما اثار تعجبى لذلك الحدث رغم انى مداومة
مواضبة عليه على مدار العام
وعندما عزمت امري بشدة اتخذت من النوم يقظة وحين غفاني النوم جعلت نفسي تجلس بلا مرقد وعندم
غشيني النعاس أستيقظة على قوله تعالى
( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان ) وادركة حينها
الفجر فما كان مني الا ان عزمت وعلى الله القبول لتعود النفس من غربة النسيان فلا
عزيمتى السابقة منعتنى ولا ازكى نفسى على الله ولكن
أدركة معية الرحمن لى وعودة النفس من غربة النسيان
وعود العافية للجسد تعنى لى سعادة النفس و الوجدان
ها
هى موأزين تتقلب وأقدار لنا محكومة
أجالآ تكتب والأحكام عند الله مقدورة
على ما نبكى والأرزاق مقسومة ومحسوبة
أجالآ ما بين موصولة ومقطوعة مردودة
ومهدورة
قلوبنا موضوعة و مرفوعة منغمثة
ربما مغمورة من سهوا اللهوا مهجورة
ربما منهزمة وربما مكسورة ومقهورة
كلآ لما خلق له وكل ما فى الكتاب
مسطورة
أحكام الله بنا تجرى بأختيار ولله الخيرة
لنرى حقائق الامور وتظهر لنا الصورة
ما حسبناه شرآ ربما سمات الفضل فيه موفورة
وما حسبناه خير حجبته عنا بشاعة الصورة