قصيدة مين حبيبتك
أيمن البكري
وبيسألوني مين حبيبتك
هي مين
إل لما بتبقي غايب وتيجي سيرتك
بترد غيبتك هي فين
حبيبتي هي هي
فى كل الدول العربيه
حبيبتي في
سوريا واليمن وفلسطين ولبنان
حبيبتي في
مورتانيا ومصر والبحرين وعمان
حبيبتي في
تونس والجزائر وليبيا والسودان
حبيبتي في
العراق ومقدشيوا والصومال وأفغانستان
حبيبتي فى كل مكان
وبيسألوني هي مين
حرقوها فى سوريا
ودبحوها فى اليمن
وإغتصبوها فى فلسطين
طيب كنتوا فين وكان فين الوفاء
لما الإمريكان هتكوا عرضها فى العراق
ويقولولك عواصف
كلامهم المبلول
يدوب تعدي عليه شمس النهار
تلاقيه ماسخ وناشف
كانت فين عواصفكم
تبرد نار إم إتقتل إبنها قدام عنيها
هطق من جنابها
تنقذ بنت شابه يهودي كلب بيغتصبها
تأخد ب إيد طفل راحوا إمه وأبوه
وبقا وحده مرعوب وخايف
ولسه بردوا مذهقوش من الكلام
وبيسألوني هي مين
هي إمي وهي زوجتي وهي بنتي
وهي إختي فى الإسلام
مهما كانت وفى أي مكان
الجرح واحد وبنعاني من نفس الألام
كنت في بطن إمي جنين
وبعد تسع شهور إتولدت طفل
عدت سنين وبقيت شاب ف العشرين
وفهمت يعني إيه وطن ويعني إيه بلد
ويعني بنت تبتسم لما تقع عنيها علي ولد
ويعني إيه لو نطقت تتهان وتتبهدل وتتجلد
ويعني إيه يبقي ليك ضهر وسند
ويعني إيه زفه بتتنصب
ويعني إيه مسلمه من يهودي بتغتصب
هي أجمل كلمه نطقتها
هي إمي فى فلسطين
هتفضل حته منا
نادت علي إبنها قالتله شيل سلاحك
دافع عن أرضك وعرضك
ولو مت يا هناك ياسعدك
هتخش الجنه
هي إختي ف سوريا
دبحوا أبوها قدام عنيها
بتصرخ ب أعلي صوتها
وقلبها بيتحرق
مين كان سمعها
ولا أبوها مع مين كان فرق
هي بنتي ف العراق
طفله لسه ما إتعلمتش تلف الدفاير
رصاصة الغدرقتلتها
كانت قلبي ونور عنيا
راحت وراح معاها
كل حاجه حلوه فيه
هي دي إل بتسألوني عنها
هي مين
هي منكم وإنتوا منها
كانت بتتباهي بعروبتها
كان نفسها لما العدو
يجيلها لحد بيتها
تلاقيكم ماسكين السلاح وبدافعوا عنها
هي بقا بتسألكم كنتوا فين كنتوا فين
