قضية الأدلة عيسـى بقلم عبير سلطان
قضية الأدلة
عيسـى
بقلم عبير سلطان
وقَف الرَجُل فى زهواَ على قاَرعة الموقف يمتطى الصمتً ، الصمت الذى هو قبل الذوبعة ، بينما كاَنت تنظر اِلية تلك المساعدة التى كان زوجها منذ أسبوع مضى يتشاكى بها إلإ بعد أن تحدث معة الأخير ، منذ الحيِن وقد صاَر كالقط
حتى بدأء عيسى يتحدث وكأنه يلتمس العزر للأخيره ، حيث كاَنت تلك القضية لإمراة أبعاَد ملفها الغموض ، وقال بوقاَر لأحدى اللذين يعملون معه فى مكتب المحاماة :
مسكينة تلك المراة ، فأن المتهم برئ حتى تثبت إدانتة .
قال أحدى العاملين معه ، تحت التدريب بحدة :
أتسأل ، كيف أصبحت بريئة ؟! وهى مداَنة ، مع أثبات الأدلة .
قال عيسى رجل القانون المُحنك ، الإدانة دائماَ قابلة لتشكيك .
عاد الأخير منفعلأ يسرد مثبوت :
صَعد الرجل أمام البواَب بشهادة من الحارس نفسة ، ورأه جار المتهمة ، وهو يدخل العقار المقابل من الساعة الرابعة حتى غاَدر الساعة الخامسة ، وفى هذا التوقيت تم ضبطة ، وقد أعترف عن ترددة عقار الزوجة ، رغبتاَ منها .
قال الأخير متواصلٱ بغرابة :
ولما رفضت الزوجة الأعتراف بالتواطُؤ مع الرجل العشيق ، بل أنكرت أنة كذلك
قال عيسى بثقة وفرحة عاَرمة :
الزوجة ربماَ أخطأت لأنها خانت ، لكنها ندمت وتابت بالفعل .
الأخير :
القانون ليس لدية قلب
عيسى :
البشرية هى التى تخلق من القانون قلب
الأخير بسؤال كالقذيفة :
كيف باتت بريئة ، وهى التى كانت مذنبة
عيسى ينظر بيسارة يتحدث بعمق :
عندما صعد الرجل رأة البواب
الأخير :
وشهد الحارس على ذلك
عيسى :
ربما الجاني قام بتهديد البواب ، وهذا ما جعل البواب لم يتحدث منذ الرابعة للخامسة
الأخير :
لكنة لم يحدث
عيسى :
عاد البواب فى أقوالة
الأخير :
شهادة ليست ثابتة ، غير معترف بها
عيسى :
هذا هو المطلوب أثباتة ، أستبعاد شهادة البواَب ، خاصتاَ ان البواب كان متعاطى
الأخير :
لكن حالة الأثبات للخيانة والتحاليل التى اكدت ذلك
عيسى :
للأسف الواقعة حدثت ، إنما بغير رضا الزوجة
الأخير :
لكنها أعترفت أمامك
عيسى :
أمام المحكمة شئ أخر ، ألم أقل لك ، ٱنها تابت عمن لا ذنب له
الأخير :
ما الذى دفعها على الصمت ، من الساعة الرابعة لساعة الخامسة ، بل ضبطا الاثنان فى حالة من التخدير
عيسى :
المجرم هدد الزوجة وقام بتخديرها ، دافعت عن نفسها بالطبع ، قامت بحقنة فتخدر
الأخير :
العلاقة مثبتة فى خطاب الطبيب الشرعى
عيسى:
قام بالأعتداء عليها قبل ان تفيق من تخديرها، وعندما انتهى المجرم ، وأفاقت الزوجة قامت بتخديرة بنفس الحقنة التى تخدرت هى بها
الأخير :
لكن العشيق أعترف بأقامة علاقة برضا الزوجة
عيسى :
تغيرت الأقوال ، وطريقة الأستخدام للأدلة
الأخير :
كيف ذلك ؟!
عيسى :
الزوجة مظلومة ، كانت ضحية التهديد ، وأداة التخدير استخدمها الجانى ومن ثم استخدمتها المجنى عليها بعد الإفاقة
الأخير :
ياللة ، المذنبة بريئة ؟!
عيسى :
والجانى تحمل كل المسؤلية
الأخير :
كيف يقبل وهى كانت ترضى
عيسى :
للأسف اكتشفنا لة قضية من العيار الثقيل ، هو أختار من بينهما ، سنتان أم مؤبد
الأخير وهو يرتجف :
سيدي ، لن أنكر بعد اليوم ، أننى بدأت التخوف منك
عيسى مداعبا زميلة :
ليس علينا من الأدوار إلإ لبراءة المتهم
الأخير :
ولكن الطرق ليست بمحلها
عيسى :
أثبت أن كل الجنايات بمحلها ، وليست تحت القهر
الأخير متنهدا :
يالك من إنســان رحــيم .