المقال

قطاع التربية بين الماضي والحاضر بقلم: الكاتب كروشي يونس

قطاع التربية بين الماضي والحاضر
تابعت منذ قليل حوار لمسعود بوديبة وهو يتكلم فيه عن قطاع التربية وعن مشاكلها العالقة دائما ، فمنذ إصلاحات بن زاغو لا يزال قطاع التربية لم يجد الحلول الفعالة التي تقيده إلى التطور .
منذ سنوات وأنا واحد ممن يتابعون قطاع التربية الذي كان لا يضحي بالنظر إلى جملة من القرارات ولا حتى الأشغال المتعلقة بالمؤسسات التربوية ، منذ سنوات وإضرابات الأساتذة هي الحل الذي تلجأ إليه النقابات عندما تفشل في إيصال قراراتها إلى الوزارة الوصية ، قرارات كانت تجد ردعا من الوزارة ، خاصة ما تعلق بقرارات ترقية الأستاذ إلى أستاذ وسيط وأستاذ فرعي.
هكذا كان قطاع التربية في الماضي ، قطاع التغبية والتغميم ، ولكنه حاليا أصبح قطاع التربية والتعليم ، فالنقابات المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وعلى لسان ناشطها مسعود بوديبة قال: “أن القطاع سيتدعم بشكل جبري ” ، وحتى نقابات الكلا صرحت بذلك وغيرها من النقابات التي صرحت بشكل عام وخاص عن ذلك.
في رأيي أن ما تابعته في السنة الماضية هو نفس ما أتابعه في السنة الحالية ، القطاع الذي يفوز أبنائه بشهادة البكالوريا بنسبة 70بالمائة بتسعة من عشرون ويفشلون بنفس النقطة في بلوغ السنة الخامسة إبتدائي سيتدعم بشكل جبري ، القطاع الذي يجد أبنائه أنهم مجبرون على حمل محفظات على ظهورهم وأكتافهم سيتدعم بشكل جبري ، القطاع الذي أساتذته لا يفرقون بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة سيتدعم بشكل جبري ، فشكرا لجميع النقابات التي تدخلت قبل فوات الأوان وإلا كنا سنتحمل عواقبا وخيمة من طرف الفلسفة التي يتفوق الطلبة في كل الدروس إلا فيها .
بقلم:الكاتب كروشي يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى