تحت شعار اللغة العربية ، لغة الشعر و الفنون احتفى قطاع الثقافة و الفنون جيجل باليوم العالمي للغة العربية، بدايتها كانت يوم السبت 16 ديسمبر حيث احتضن متحف كتامة بوسط مدينة جيجل فعاليات الاحتفال بمداخلة للأستاذ الدكتور نجيب جحيش ، من جامعة جيجل ، في حديث عن رهانات و تحديات اللغة العربية في ظل التطور التكلونوجي ، حيث عرج بالحضور في ملكوت اللغة و علاقاتها بالهوية كما تطرق في موضع حديثه الى أهمية اللغة العربية و علاقتها باللغات الأخرى و كيف تأثر و تتأثر بمختلف اللغات و اللهجات ، كما عالج الدكتور في سياق المداخلة كيفية بسط اللغة العربية كلغة تداول يومية و تعزيز مكانتها و ترسيخها كيقين لا غنى عنه أنها مبتدأ الهوية و خبرها .
من جهة أخرى نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أمسية أدبية مع الدكتور عبد الله عباسي و تقديم لكتابه حول النقد الجزائري المعاصر و أدار الجلسة النقاشية الدكتور محمد الصالح خرفي و استضافت منصة الاحتفالية الكاتب و الدكتور سعيد بوطاجين الذي تعرض في معرض حديثه الى اللغة العربية و سبل تكريسها كلغة كتابة و اثباث تواجد في ظل المغريات القائمة خاصة بعد طغيان التكلونوجيا و انفتاح الكتابة على الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي و منه الانفتاح على ثقافات كثيرة هذا التطور الذي صنع شكلا جديدا للكتابة و هي التي تلقى رواجا كبيرا خاصة في أوساط الشباب. كما تقاسم الدكاترة بعضا من خبراتهم مع الحضور الذين كانوا متعطشين لفهم أكبر للغة التي حيرت الأجانب و جعلتهم يتدارسونها فضولا و يتعلقون بعد ذلك بها و يهيمون .
هي اللغة وسلية تفكير و أداة كينونة و على الأجيال القادمة الحفاظ عليها و تقديسها كيف لا و هي لغة القرآن و اللغة التي تكلم بها خير الأنام .
