رياضية

قطر تدمر فلسطين بقنبلة ضربة الجزاء بقلم: الكاتب كروشي يونس

قطر تدمر فلسطين بقنبلة ضربة الجزاء
في ستاد البيت كل شخص في قلبه فلسطين ، وفي المدرجات كل شخص يحمل علم الفدائيين ، وبين هذا وذاك الكل ينتظر من يفوز في المبارات بين المنتخبين قطر بقيادة الهيدوس وفلسطين بقيادة البطاط ، لاعبو العنابي أبوا إلا أن يأخذوا صورة تذكارية بعلم فلسطين مؤكدين أن ما يحدث في غزة في القلب ، وما يحدث في الميدان هو فقط لعبة لجلد مدور ، وقبل صافرة البداية إلتقطت عدساتنا طفلا يبكي ويحمل لافتة مكتوب فيها نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة .
عند الصافرة إنطلقت الندية ، المعز علي لم يكن جاهزا لتمريرة الهيدوس، ومن جهة أخرى الدباغ إستغل خطأ بسام الراوي وأخذ الكرة ودجرها نحو الشباك ليعلن أن فلسطين جاءت من أجل اللعب والفوز لا من أجل التباهي ،حسن الهيدوس صار ينتظر الركنيات التي أصبح لإستقبالها نجما من نجوم كأس آسيا وتسديدته إصطدمت بصالح أمين وغيرت مسارها نحو التعديل ، أكتملت المبارات في شوطها الثاني وتمنى البطاط أن يكون مسجلا لهدف ثاني يقتل به المبارات ولكن زميله في المنتخب صالح أمين أوقعه المعز علي في المحظور ليعلن الحكم عن ضربة جزاء للمنتخب العنابي ، وأكرم عفيف وكان مكرما لضيفه بالهدف الثاني الذي أهدى قطر مسارا إلى الدور المقبل وأخرج فلسطين من دور الستة عشر.
أخيرا الوفاء عند الغاية وسيلة ولكن قطر رغم وفائها لفلسطين في القلب لكنها دمرته بقنبلة ضربة الجزاء التي كان ضحيتها حارس المرمى رامي بن حمادة وجميع لاعبي المنتخب ، فألف مبروك للعنابي وحظ أوفر للفدائي الذي رغم خروجه علمنا أن في الكرة لا وجود للدمار إلا إذا تحركت الشباك بالخسارة.
بقلم: الكاتب كروشي يونس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى