قــــرار بالأنتقــــام ـــــ بقلم الأديبة عبير صفوت
قصة قصيرة
قــــرار بالأنتقــــام
بقلم الأديبة عبير صفوت
ماذا حدث ؟! وماذا سيحدث ؟! فى الدقائق الأتية بسوء اللحظة ، ثم نظيرها النسيان .
تراقصت الرياح بكل يُسر وهدوء ، عندما تشكلت بها ، ظلال الماضى ، بين زرعاَن حميماًن ل ” ماكسين” الرجل المتيم صاحب الراقصة ” ساتشل”
كان وجوههماَ على سطح النهر فى الجزيرة ” الكاريبية انتيغوا ” بين الأشجار المعششبة ، والطيور المحلقة والمغردة ، بين أنس الحياة ، لا يبتغى إيها ، الآ المسالمين ، غير ذلك ، بطبيعة ورؤية رائعة من الجو الربيعى المذدهر البديع .
عندما أمسك ” ماكسين ” يد ” ساشتل”ينظر فى عينيها يتواعد بالهوى ، وتطلعت ” ساشتل “بعيناه وفى مرأتها انعكاس للطيبة والأخلاص ، فقالت تردد ، وبأناملها تمر بوجة “ماكسن” البرئ :
“ساشتل” تحب ” ماكسين”
ضحكت وانطلقت مع الريح ، تحتضن الأشجار ، وتلعب بالأسماك الصغيرة ، فى بحيرة صغيرة ، كانت بالقرب منهم .
رائعة ومداعبة ، هذا ما أخذ ” ماكسين “الى حد الجنون والهوس بهاَ ، كانت دائماً ، تتحدث وتجهر :
الحـــرية ، الحـــرية ، الحـــب ، والا حـــدود .
لكـــن .
الحرية ليست محتكراَ لأحد ، بسوء الفعل ، وخديعة القلب والأحساس .
هذا ماقالة ” ماكسين”وهو يقف خلف النافذة المقابلة لبيت “ساشتل “لبيت مهجورا تركة أصحابة ، حين نظر بصرامة لسلاحاَ كان يصوبة لغرفة نومها ، هى وعشيقها الجديد” ميغان”
وتساءل ” ماكسين “كيف لأمراة احبت ؟! أن تخون ، ورد علية عقلة :
هى لم تحب ابداَ .
وقرر الانتقام ، وساَلت دموعاَ تروى أجفانة اليباسة بالطمأنينة والصبر ، وأخذ الثأر لقلبة المكسور .
وجهر بصوتاَ قوى ، ورعشة باَتت بعروقة وأوصالة ، هدمت إنسانيتة ، حتى قال زاعقا ، عندما رأى هذه الخيالات ، تتضاجع فى رومانسية :
ٱيتها الخائنة ، الراقصة بلا استقامة ، لقد قمت بخداع ، من أحبك ، حتى الجنون ، وانطلقت رصاصة قاتلة شرسة ، شجت قلب المراة واستكانت ، فى صدرها الراهن ، الذى كان ينبض بالفرح والخيانة ، كانت على أبواب الضياع ، مع رجلاَ أخر ، كان فى مصيدة ، الحب والخديعة .