إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
قلب و قلم جريح بقلم: “حسان ألأمين”
قلب و قلم جريح
الى من نام
وقلبه جريح
لا تتأمل الرجوع
فقد ذهبت مع الريح
نمت في رغدٍ
رغم ألمي
وأمسكت بقلمي
أشكو له
ويكتب
علّي أستريح
حَزِنَ القلم
وتوقفت الكتابة حُزنا
لما خَطَّ
وأمسى طريحا
إلى من أشكو علتي
وإن شكيت
إلى السكون
يهيج ويصيح
أما لهذا القلب
من سبات؟
شكت منك
كل القوافي
من الشعبيِّ
الى الفصيح
انا ان تناسَيت ألمي
أسألوا قلمي عله
للسر يبوح
إن كُنت على خطإٍ
أو كان فعلي قبيح
فأنا إن عشتُ ستينها
وكان قلمي صريحا
يكتب ما في قلبي
إن كان هجاء
او كان مديحا
أكتب عن كل ما بي
و لا تقف و لا الومك
إن لسري تُبيح
ودع كلمات اللقاء
و اكتب عن الهجر
والغدر
ولا تكتب
إلا الصحيح
فما لغير الصراحة
درب
و لغيرها
أكون في القبر طريحا
بعدها
و تعالوا و ابنوا
للحب الصادق
ضريحا
حسان ألأمين