#قلم_يرسم_القصص الحلقة السابعة
جلست أحلام مع صديقتها رحاب
قالت رحاب: أخيراً تفرغت لي وتجلسين
معي لقد اشتقت للحديث معك الكتابة تأخذك مني .
ردت أحلام : تغارين من الكتابة ثم ضحكت،الآن معك .
قالت رحاب : أغار منها ،أعتقد لا، لكن أخاف عليك من الخيال
الزائد عن الحد وتغييبك عن الواقع .
قالت أحلام: لا تخاف الواقع أمامك هو من أخاف منه لذلك أتخذ الخيال مهرب لعلي أتنفس شئ مبهج أفرغ به ذاتي.
مشاحنات بين حقوق المرأة وتهميش دور الرجل نتج عنه صراع أسري ومادة تسيطر .
المرأة تتزوج أمام مقاييس حسب ونسب وجمال وتركوا التوافق والطباع ،والرجل يوافق عليه إن كان في مستوى مادي مناسب ويساعده أهله واهل الزوجة في تجهيز البيت
المظاهر تملأ الافراح ونيش وأجهزة يستدان منها الأسرتين
وينتظرون لبعضهما أقل الأخطاء لإنهاء الحياة وتصبح كل الماديات ركام .
تركوا حسن الطباع من أجل قطار الزواج فأصبحت الزوجة سلعة سهلة الاستبدال .
قديما الزوج كان عليه تجهيز السكن حسب طاقته ،فكانت طاقة تحمله أعلى وأحيانا الزوجة تتزوج بدون أي كماليات وتأتي بعد ذلك ورغم قلة المادة قديماً لكن المودة تملأ الحياة
الواقع انحدر عن الماضي فاتركيني أحلم لعله يصير حقيقة
قالت رحاب : كلامك منطقي لكن كل عصر وله متطلباته ،
لا أمنعك من الكتابة لم لم تكتبي الآن ؟!
قالت أحلام : الكتابة ليست بالريموت أكتب في أي وقت عن أي شئ ،إنما هو شعور ينتابني من حدث أتأثر به داخلياً فأترجم هذا الشعور بنص أقرأه لكي أرى نفسي فيه .
يتبع ….
