إشراقات أدبيةالنثر

قل أترك ها هنا بقلم: نور الدين بنعيش

فل أترك ها هنا
******
على مشجب الحيرة
فكر ي متدل معلق
ودماء شراييني
شلا لات ثائرة…عليَّ
فائرة
على خشبة مسرحي الداخلي
باستمرار تتدفق
هذا الذي يجري لي
لا ادريه
و لا ادري
كيف انتهك اقفال قلبي
ولا كيف طاوعت مزالجي بنانه
ودخل عالمي
كُلِّي يتأرجح مرتعشا
تحت هزات عاصفة الوجد
تهزني في مضجعي
تقضني
لا …لا اصدق
والريح الهائجة تزيد
في سرعة ايقاعات شطحاتها
على وقع أوتار كماني
الذي يعبث به الخليل
العشيق…
نهدت اعيد:
ساقِط لا محال كطائر انا
هدَّه التحليق
سأموت وقد اتعبتِ
الشقشقات حبال صوتي
في حضن قفص
زيَّنته لي بماء الذهب
لكنه بي لا يليق
فل أُترك ها هنا
فأنا وحدي
أنا الغريق
في بحر الاستفهامات
لا عندي من
يواسي محنتي
في وحشتي…
فقط صمتي
أجده لي هو الرفيق
وظلي عالق بظله
لصيق…..!
صداه توحد مع صدى صوتي
كالأصم صرت
تشابه لدي الاثنان
وأنا في غفوة
ماكنت اظن اني يوما
منها استفيق
فأيقنت ان الزمان
ضاع مني…
وان الخريف قسى
كثيرا على العمر
فلم يترك شجرة حياتي
من جديد تخضر…
وتورق
ولا حتى ازهار أيار
بنسيم ربيعك تعبق
فوجهت شراعي على
محيط حياتي المتقلب
ليرسو قاربي في
ميناء النسيان
ابحث….
عن كل مافيه خلاصي
وخلاص روحي
لعل سراحي من قبضة الوهم
يوما يعتق!
فما لقيت غير
أوراق بيضاء تنتظرني طويلا
وبأعين فاغرة في
تُحدق…
بكلماتي العارية!
الموجعة!
وقفت على صدر القصيد
اعيد حساباتي محاولا
القفز على قنطرة اللاممكن
الممكن بالنسبة لي
مُمِدا قلمي الذي لا يعرف
المراوغة…
ولا المجاملة…
ولا كيف توضع الظلال
على الاشياء
بأجنحة خيالي
من فوقها ينثر
رماد الحنين …
والشوق…
على ركح اشعاري
كالسيف يبرق!
الشاعر نورالدين بنعيش20/11/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى