المقال

قولي أحبك بقلم: محمود أحمد الورداني

****** لا تقـــــــــــــــــــــولي أحبــــــــــــــــــــــك ******

جاءتني لاهفة و لاهثة بعد زمن الغياب و قالت لي : أحبــــك ..

فألتفتُ إليهــا و قـُلـتُ لها و دمعي على مـُقليــتي :

سيــــــــدتي ..

نعـــــم .. ماذا قــُلــــــــتِ ؟ !!
أعيدي على سمعي ثانية ماذا قــُلتِ ؟ !!

أتقـــــولين إنكِ تــُحبينني و تذوبيـــن في عشقــــــي !!
أتشعــُرين إنكِ تتنفـــــسينني و تملكــــــين هـــوائي !!

لا يا أميرتي لا تقــولي أحبــــــك فأنتِ لا تملكين الحــُب ولا تعرفين قداسته .
لا يا حبيبتي لا تقولي أعشقــــــك فأنتِ لا تحمـــــلين قلباً أو تعلمين نبضاته .

مــــــا أحمقك إمراة تهوى العذاب و تــُمثل المشاعر الخادعة و تتقنها على مسرح حياتها الكاذبة !!
ما أحقرك أنثى تلعب بقلوب الرجال و تتراقص على أوتارهم الصادقة و تضع عليها أقنعتها الزائفة !!

كم أنتظرت لقائك هذا بالساعات و الدقائق و الثوان و أحتسبته بالأيام و الشهور و الســــــــــــنوات ..
و كم قطعت أوراق من دفتري هذا لإكتب لكِ قصائدي العذبة و أنتقي أجمل الحروف و الكلــمات ..

أتظــُنين ساذجاً سهلاً تبتسمين و تحتالين عليه بأحاسيسك الميتة و يصدق تلك الدموع الواهــــنة .
أتعتقدين إنني صبياً أحمقاً تلعبين معه بنبضاتك المــُنافقة و يضعف لإجل هذه الأنشودة المــُتكررة .

كفاكِ يا عذرائي خــُبثاً و قولي أو لا تقـولي فأنا لا أصدقك أبداً و لا أستسلم لهذه الأكاذيب ثانية و أنني أفقت من غفوتي و لم ولن أعود أبداً إليكِ و سأهرب بعيداً عنك و أقول وداعاً ..

وداعــــــــــاً يا أقل النساء في مشاعرهن و أسؤا إمراة عرفتها في تاريخ الحب الكاذب ..
وداعـــــــــاً أيتهــُا الحرباء القاتلة لكل أحاسيس الرجال المساكين في عالم قلبك الخادع ..
وداعـــــــاً وداعــــــــــاً أيتهــُا السفيهة المتهورة وداعـــــــــاً وداعــــــــــاً إلــــــــــى أخــــــــــــــر العــُمـــــــــــــــــر ..

بقلمــــــــي الــــــــواجــــــــع / عــــــاشق الكلمــــــات / محمود احمد الورداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى