القصة
كان الهدوء يملأُ المكان بقلم: “الاميرة مونيا بنيو”
كان الهدوء يملأُ المكان
كل الأزقة فارغة ..صدى يسكن أغوار روحي يأبه أن يبرحها
أغير المكان أقف احضر قهوتي أفتح كتاب.. أتقلب على شقي الأيمن ..أخرج الى الشرفة لأكمل احتساء قهوتي ..ارجع الى سريري
أعاود النهوض من جديد .. لا اعلم ماذا الم بي .. يزداد ضحيج نفسي أحاول النوم ولكنني مازلت مستيقظة الهو بكل ماهو امامي أقلب أوراق الكتب كل صفحة تمر عليها عيني مسرعة … تغضبني ألقي بها بعيدًا عني تستفزني
قرن وتسع سنوات ونيف
تلك الليلة .. ليلة حمى القطيعه العاطفية تلك اللعنة ماكُنت لأتالم لو لم ترافقني تفاصيلها المتعبة
يملأني الضجيج تستفزني ..انها اوقات عنيدة عصيبة جدا
كانت لحظة سقوط في هاوية الفراق ..حكايتي كانت لأول رجل صادفني فيها اصابني جنون الهروب جنون التعويض والإنتقام من الرجوله فقد شعرت بضعفي وأنيني
من كل شئ في ركن من أركان غرفتي المظلمة ..فهي تؤرقني حاجاتها اغلى ما امتلك علماً بانني احب الحياة واحب تناول قطع الشوكولا .. فوضى حواسي لاتسمع الى شهيق وتمتمات
انها منهارة من فخاخ الحب المهدور
انها اليوم تصغي الى احزان قلبي
تقف أمامي في منتصف الطريق
كانت توصلني رغما عني الى قلبه
كانت مجنونه كعادتها تشتهي الأيام المقبلة والفصول القادمة وتلونها بلون البنفسح ..تشتهي الهروب الى أحلامها وتريد الوصول سريعا
متجاهلة غبائها ..ستضل كسابقاتها
مثل غيرها قصة حائرة توجتها حمقاء اخرى غيري
افتراس …سقطتي في نهر الأفاعي
التي بألسنتها الحادة لسعتني
وقتها تدفقت سيل أحزاني وكُنتِ المستمعة والمنقذة والفريسةفي نفس الوقت .. تنكرت لذاتي وايقنت وقتها ان قانون الحب لايحمي عاشقة ذرفت دموع الأسى
على زهدٍ كنت أحسبه غالي
الاميرة مونيا بنيو