” كبش العيد يا بلعيد” من إعداد الكاتب كروشي يونس
الحلقة السادسة
بيع الذهب
جاءت منال صاحبة زوجتي وأخبرت زوجتي أن زوجها حمودة إشترى لها كبش العيد ، فبدأت زوجتي بالصراخ والعويل وأمرتني أن أشتري كبش العيد ، وأنا لا أدري أين المشكل إن لم نشتري كبش العيد ، لقد ذبح الرسول صلى الله عليه وسلم كبشا على أمته التي لا تقدر ولكن نساء اليوم الله يجيب الخير، بعدها أقمنا حرب داحس والغبراء ، فتوصلت إلى أن تقول لي : بيع الذهب وإشرينا به الكبش، ذلك الذهب ؟! وعن أي ذهب تتحدث فأنا يوم تزوجت بها إشتريت لها فقط سنسلة وخاتم ، وماذا أبيع ؟ هل أبيع السنسلة وأترك رقبتها بدون سنسلة ، أم أبيع الخاتم وأترك أصابعها بدون خاتم ، لم أعرف ماذا أفعل ، وإلى أي مكان أذهب .
طلبت مني بنت الكلب أن أبيع الخاتم وأترك لها يدها فاضية ، لقد ضربتني ضربة قاضية ، لأنني لو بعت الخاتم فلن أشتري لها أحدا غيره ، أو سيصبح الخطاب عند الباب كل يوم، المهم لم أتركها تبيع الذهب ، ولكنني سأذهب عند والدي الذي لم أزره من الموسم الذي رحلنا فيه وأطلب منه أن يسلفني بعضا من الأموال لإشتراء الكبش .
لو لم أقل لها هكذا لتمجننت زوجتي من أجل الكبش ……..
