المقال
كلمات في منطاد سريالي بقلم: “حماني أسمانة”
كلمات في منطاد سريالي
“كانت الحياة كموت صاحب القيثارة الوحيد”فبقايا الدم لم تكن تثير قلق شياطين صنعت من لحم مقزز.
هكذا كتبت لرجل لم يدرس وقدم لي كتابا وأنا صغير،
لم يكن من ذوي الشر، كما كانت تقول لي نشوة الرجوع إلي الذات بأن المرء حتي لو كان من ذوي العلم وكان يستبطن الشر ويترك له أن يتسكع في عوالم الذات بكل غفلة فما هو إلى غبي أخطأ الزمن في صنعه أو كانت له قيمة ما!
في صباح أبدعت الطبيعة طريقة تقديمها لنفسها كقطعة موسيقي عندما تنتهي الحرب.
قالت جريدة لرعي عنم: في الصباح ٱرتدي الحاكم طوقة ذهبية، إن جواربه من سوق أشبه بمحطة فضائية.
رد الراعى” احتراما للحبر لا الفكرة، كنت اتمني ان تحديثيني عن وفاة طفل ومقتل شاب تجرأ، لكن لا يجب أن تسمي جرأة بل قول عادي، قال بأن الحاكم ظالم لكن الجنون يكمن حيث حواجز الحياة وغباء الحياة، تسقط غبار الندم.
الندم هو فائض الغيرة علي هذه البلد، هو نبرة تحتقر الهوية حتي ضاعت، تضطهد المكتابات وتزج بجلباب من قرن المجاعة محاولة إحيائها علي انغام اللامحبة او ربما قد أكون ناولت للروح بوصلة وهم.
فؤاد الراعى يمقت كلاب الحراسة من البشر، يقدس كلبه الصغير فثار وهو يتذكر أيام الجامعة ومن كان يخدم الشر بشكل ما! لكن الفكرة بالية الآن فحلقات الملل والغضب اللامنتهي ديانة ضعفاء فقط، فكتب بعينيه في السحاب بخط ليس له هوية حضارية وما شابه “لا ننتظر أحدا لأن الخراب يعتنق كل شيء، حتي لم تعد الحياة منفردة بسربها من حمام يحي ذكرة لها أعمدة من التاريخ..
نص للكاتب المغربي /حماني أسمانة/