إشراقات أدبية
كما تقطف بعد تفتحها شقائق النعمان قطفوا عمره في ريعان الشباب زينة العرسان //للشاعر ابوثائر الرفاعي
كما تقطف بعد تفتحها شقائق النعمان قطفوا عمره في ريعان الشباب
زينة العرسان
“”””””””””””””””
رقيق بطبعه كرقة شقائق
النعمان
أغلق عينيه للموت وكأنه
نرجس نعسان
صغير العمرفي تعداد
السنين
وكبير في الخصال يملؤه
العنفوان
يسر عيون الناظرين إذا
مر قربهم
بهي وجهه لا تطبق
بحضوره الأجفان
دمث خلقه لين ما شكا
منه صاحبا
وكم كان ودودا مع
الجيران
وضاح محياه و مشرق
وهيب
كالؤلؤ دوما تلمع في فمه
الأسنان
منذ الطفولة وعيه كان
ملفت
ويدبر الأمور جميعها في
أغلب الأحيان
تزينت حور الجنان ذاك
اليوم كلها
تتنافس ليزف لها زينة
العرسان
كيف لقلوبنا أن تحتمل
بعادك عنا
وغير الله لا أحد يمنحها
السلوان
تركت غصة في نفس كل
من عاشرك
أعاننا الله على فراقك يا
سليمان
ابو ثائر الرفاعي