كم أنت كبير يا ولد بقلم : الكاتب كروشي يونس
كم أنت كبير يا ولد
رياض محرز أو الأسطورة رياض ، سطع هذا النجم فوق سماء أوروبا وأعطى لنفسه كلاما طويلا كطول برج إيفيل الفرنسي، رياض المرعب رياض الموهبة ، رياض اللاعب الجزائري الوحيد الذي سجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاثة أهداف بين الذهاب والإياب ، كبر مقامه بين من كان بالأمس القريب ينتقده وبين من لامسته الدموع على أهدافه ، رياض جعل إفريقيا بأكملها تصفق فرحا لأهدافه ، رياض صار على كل لسان عربي ، رياض أرضى مدربه جوزيف بيب قوارديولا ، وتحكمت الحكمة لتسديداته ، جعل الجزائر كلها تتابع الدوري الإنجليزي الممتاز وتنتظر أن يدق ناقوس الخطر من إبن تلمسان ، رياض أعجز اللسان عن الكلام وأعجز الحارس كيلون نافاس عن تصديات أهدافه ، ملبسا لفريقه ثوب الفرح ليفرح كل من كان على لسانه أنت كبير يا رياض في نظري.
ما فعله رياض محرز في الدوري النصف النهائي يستحق أن يصفق عليه من طرف إدارة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وحتى من طرف رئيسها ناصر غانم الخليفي ، رياض سجل الأمل نحو البطولة ورفع الكأس قبل النهائي منتظرا ما ستسفر عنه قرعة النصف الثاني بين تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ، فما أنت فاعل في النهائي يا رياض؟.
بقلم : الكاتب كروشي يونس