إشراقات أدبية

كم تمنيت //لزهرة الحروف أسيا حملاوي 🇩🇿

كم تمنيت
ان لا اكون أنا
من بين زهرات حديقتك
حتي ولو كنت الوحيدة
وحوريتك
كم تمنيت
أن أشدو أجمل الألحان بعيدة عنك
لأنني هنا معك أسرت
اختنقت من كثرة تملكك
لست ساعة بيدك
ولا قداحة لتشعل نارك
ولم اكن يوماً من ممتلكاتك
ولدت حرةً
جوهرةً ودرة
أضع بعلبةمن قطيفة
وردة تحميها من جليد الأيام
لا ترميها بنظرات العتاب
وتسبح بأعماقها تبحث لها عن أخطاء
تعلمت أن( كل الطرق تؤدي الى روما)
ومنك عرفت أنك روما لكل النساء
مسرحيتك أسدل ستارها
وكم كنت غبية بأنني جمهورك الوحيد
وأن فصولها
بعدة بطلات
من كل الفئات
لم أكن أعلم
أنك سارقٌ للإبتسامات
قاطعٌ لطريق الأمل
قاتلٌ للأحلام
لم أكن أعرف
أنني كومبارس
لأجلِ مشاهد مسرحيتك
وأنني بطلة من ورقٍ
تريدهُ أن يحترق
كلما وجدت سيناريو عشق
فكيف لا أختنق
الأن علمت
أنك خرافة أغرت الأحداق
وقصة آلامٍ وإحتراق
بقانونك يامدعي الأشواق
فالحب عندك اتفاق
بين الغدر والإفتراق
(هنا أصمتي ياخواطري لا عناق لحبه ولا إعتناق
فالبعد هو الترياق)

نثريات
زهرة الحروف
آسيا حملاوي

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى