كنانتي بقلم: محمد عبد القادر زعرورة
…………………… كِنَانَتِي ……………………..
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
أَنْتِ في الْإحْسَاسِ آيَةٌ
وَفِي الْرِّقَّةِ وَالْحَنَانِ مِثَالٌ
وَفِي الْصِّدْقِ وَالْطُّهْرِ وَالْوَفَاءِ قُدْوَةٌ
نَظْرَتُكِ مَبْعَثٌ لِلْثِّقَةِ وَالْثَّبَاتِ
وَاِبْتِسَامَتُكِ تَبْعَثُ الْأَمَلَ
وَصُوْتُكِ كَخَرِيْرِ مَاءِ الْعَيْنِ في فَصْلِ الْرَّبِيْعِ
كَلِمَاتُكِ تُسَاقُ كَنَسِيْمِ الْفَجْرِ الٌعَلِيْلِ تَرُدُّ الْرُّوحَ
وَتَنْزِلُ كَرَذَاذِ الْمَطَرِ
فَتُحْيِي مَنْ جَفَّتْ مَشَاعِرُهُ وَتَصَلَّبَتْ أَحَاسِيْسُهُ
إِحْسَاسُكِ يَتَدَفَّقُ كَيُنْبُوْعٍ مَاؤُهُ عَذْبٌ زُلَالُ
يَسْقِي الْأَرْوَاحَ الْعَطْشَىَ
في زَمَنٍ جَفَّتْ فِيْهِ الْمَشَاعِرُ وَالْأَحَاسِيْسُ
كَيُنْبُوعِ مَاءٍ زُلَالٍ
يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْظَّامِئُ في يَوْمِ صَيْفٍ قَائِظٍ
طَلَّتُكِ تَبْعَثُ في الْنَّفْسِ الْحَيَاةَ مِنْ جَدِيْدٍ
فَتَتَفَتَّحُ الْرُّوحُ
كَأَزْرَارِ الْزَّهْرِ في فَصْلِ الْرَّبِيْعِ
وَتَنْثُرُ أَرِيْجَهَا في الْرُّوْحِ عِطْرَاً
يُنْشِي الْنَّفْسَ
وَيَبْعَثُ فِيْهَا الٌأَمَلَ وَالْرَّجَاءَ
وُجُودُكِ الْرَّاقِي الَمَلِيْحُ وَالْمُرِيْحُ في أَيِّ مَكَانٍ
غَايَةٌ في الْرِّقَّةِ وَالْأَنَاقَةِ وَالْجَمَالِ وَالْكَمَالِ
رِقَّةٌ مُنْبَعِثَةٌ
مِنْ رُوْحٍ عَفِيْفَةٍ طَاهِرَةٍ زَكِيَّةٍ عَطِرَةٍ
كَنَسِيْمِ الْفَجْرِ عِنْدَ سَمَاعِ الْأَذَانِ
تَحْمِلُ كُلَّ مَعَانِي الْشَّرَفِ وَالْعِفَّةِ وَالْعِزَّةِ وَالْكِبْرِيَاءِ …
……………………………….
كُتِبَتْ في / ٢٤ / ٤ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأَديب …
……. محمد عبد القادر زعرورة …