المقال
كيف أصنع طفلا قارئاً بقلم: “شوشان عمار”
كيف أصنع طفلا قارئاً
– البدايات دائمًا صعبة، فإذا وجدت الطّفل يقتربُ من الكتاب، ويحاول أن يقرأ، فأظهر ابتهاجك بذلك، واحتفل به، واستمع إليه وهو يقرأ، وإذا رأيته يُخطئ فلا تُصحِّح له أخطاءه، حتّى يشعر بمتعة القراءة أيّا كانت، ولكي يُحسّ أنّ من حوله يستحسنون أيَّ جُهدٍ يبذله من أجل القراءة.
إنشاء مجموعة القراءة للصِّغار
– يُمكن أن يقوم المُربّي باختيار مجموعة من الأطفال المُتقاربين سنّا من أبناء عائلته او حتى منطقته، ويختار لهم كتبًا مُصوَّرة مُشوِّقة، ويقوم بتوزيعها عليهم، وليس شرطًا أن يقوموا بقراءة الكتاب بتعمُّق، بل يكفي أن يتصفَّحوه بقراءة سريعة، ثم يكون اللقاء بعدها حيث يتولَّى مدير الجلسة سرد القصَّة بشكل عام، ومناقشة الصِّغار حول شخصياتها، وحول المواقف المختلفة فيها ودلالاتها، وسُؤالهم عما أعجبهم وما لم يعجبهم، وعن كيفية الإستفادة من القصَّة في حياتهم الشخصيَّة.
ويُستحسن في مجموعة القراءة للصِّغار، أن يُخصِّص وقتًا للألعاب والمسابقات على هامش الكتاب، وذلك لإمتاع الأطفال وزيادة تعلُّقهم بعالم الكتب والقراءة، وكذلك يُستحسن أن تقترن الجلسة بتوزيع الحلوى أو اللُعب، بحسب الفئة العمرية للمشاركين.
هي أفكار بسيطة ولكل واحد أن يبدع في هذا المجال، وأن يعرف نقطة ضعف الطفل لكي يجتذبه من خلالها، فأنا على سبيل المثال أتّبع أسلوب سرد القصص و ذلك بعد قراءة كل قصة ، وهذا الأسلوب دائما ما يجعل الطفل متشوق لقراءة قصة جديدة، أعتقد ان الأولاد على خلاف البنات تثيرهم الهدية، فما رأيكم أنتم؟؟ وماهي أفكاركم لبناء طفل مطالع مُحبّ للكتاب؟؟.
اعداد شوشان عمار