الخواطر

لأنها أنثى …. إيمان بلمداني

عقلها كالأحجية لا يفك طلاسمه
جمالها ساحر خلاب يفتن الألباب
يُذهب العقل إلى بلاد الخيال

جارة القمر و حفيدة الشمس …
رفيقة الطير و أختٌ للزهر …
توأم الفراشات و صغيرها الثلج …
ظلها البحر و مُعلمها النجم …
فتاةٌ هي كما الأحلام في روعتها ،
و ضوء عينيها كشُهُبِ السماء
تراها تحسبها زمردة التاج
و إن أقتربت ستحترق من توهجها
كالمطر في تدفقه نحو الوادي يجري مُغنيًا
قوتها تكمن في رقتها و عُذوبة كلماتها
إن كُسر لها ضلع تقيم لنفسها أضلع لا تنكسر
و إن أجبرتها الحياة على الإنحناء تعاود الوقوف و حتى إن توالت الطعنات من أقرب الناس لأقامتُ جدارًا يُبعدنهم عنها
تقيم أنقاضها من جديد لكنها لا تتكيء على أحد
فمَن يتكيء يُكسر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى