مرحبا بكم نأخذكم هاته الأمسية في هاته الجولة السياحة الصحراوية وطبيعة مناظرها الخلابة لآغلى مكان هاض الخاطر عليه و شاشا الفكر و فاض الكاس في رحلة عبر الأثير عبر كثبان سبسب الرملية الذهبية وبساتين نخليها الباسقات وجبالها الشامخات
لؤلوة الجنوب بولاية غرداية جنوب الجزائر
مدينة “سبسب” SEBSEB التاريخية الإقتصادية ,الفلاحية والأثرية السياحية ، لؤلوة الجنوب بتراب بلدية “سبسب” دائرة متليلي الشعانبة METLILI DES CHAAMBAS ولاية غرداية المترامية الأطراف بين الكثبان الرملية الذهبية وسحر جمالها الخلاب و صحرائها الشاسعة من عرق و شعاب و فيافي وجبال, وهي الأماكن التي يستغرق الوصول إليها وقتا ركوبا لبعدها، سواء بالمركبات رباعية الدفع أو الجمال بالنسبة للمسافات الطويلة أو مشيا على الأقدام بالنسبة للقصيرة..
تاريخيا :
تعد منطقة سبسب و ضواحيها من أهم القلاع الحصين لثورة التحرير و من أكبر المدن التي شهدت عديد الأحدات من كنائن , هجومات و مقاومات و معارك في ربوع ترابها إبان الحرب التحرير لثورتنا المطفرة ثورة الفاتح نوفمبر 1954 ومن شهادائها الأبرار على سبيل المثال الإسم الذي يحضرني الساعة الشهي لعور عبد القادر رفيق محمد شعباني أيام الكفاح المسلح ومن مجاهديها
فلاحيا:
سبسب مدينة فلاحية بدرجة امتياز على مستوى الجنوب بخيراتها و منتوجاتها التي فاقت حدود الاقليم و خارج الولاية لعديد المناطق من ربوع الوطن ومن اهم منتوجتها ذات الجودة العالمية الفول السوداني (الشهير بكاكو سبسب ) والذي نظمت له ايام دراسية بالثمانينت لخيراء الفلاحة و علوم النبات بدائرة متليلي و الذي نقلت تجربته بخبرة السبسبين ونحجت في عدبد المناطق .
إقتصاديا :
تعدد رمال سبسب مادة دسمة خام لصناعة الزجاج و مشتقاته كما أثبتت الدراسات و الأبحات التي اجريت عليها من طرف الخبراء و الكيمائيين الذين زاروا المنطقة بالسبيعنات و الثمنانيات.
سياحيا
وفي الوقت نفسه تعد رمال “سبسب؛، أحد أهم المناظر الجميلة التي تمكن السائح من متابعة غروب الشمس وسط كثبان الرمال وضيعات النخيل الباسقات المترامية الأطراف هنا وهناك، ومن أهم المواقع الجميلة بالمدينة الفلاحية الهادئة منطقة مخيم الهدار ترافل HADDAR TRAVEL وخيمها ووسائل استقبالها الموضوعة تحت تصرف الزوار ومرتدي المخيم سواء جمال أو سيارات وحتى الدراجات رباعية الدفع، إضافة إلى النقاط الجميلة التي يقصدونها لإلتقاط الصور التذكارية بهذه المناظر الساحرة الخلابة بجمالها خاصة أثناء غروب الشمس وحلول الظلام، إلى جانب مداعبة بريق ألوان الرمال ومتابعة عروض المتنافسين والمتزلحقين عليها.
أثريا :
تعد مدين سبسب مدينة اثرية بها رموز و نقوش و أثار تنتظر نفض الغبار و الكشف عنها و ابرازها للظهور و دراستها أثريا علميا كما يوجد بها طريق “الكاليش” عربات الأحصنة بالقرن التاسع عشر و طريق يؤدي الى مشارف مدخل شعبة سيد الشيخ والذي كان الطريق الرئيس الاول لمدخل مدينة متليلي
