لا زلت أفتش عنك
بين ساعات الحب الممزوجة ..
بألوان الهوى بنسيم الزهر
المتناثر برحيقه المنثور ..
أحبك يا أب الأيام …
وكبد من الأفراح ..
ماإن تشقينا الأزمان
تتلاهف علينا الأشواق..
كانت جميع الوعود ..
تصب من عينيك الصادقتين ..
لا أدري كيف أصف شعوري ..
لكنك سندى وقوتي في ضعفي …
يا أعظم طير حمام أنت ..
تمر في البال ..
بخيال بجمال خلاب ..
وإن غاب طيفك ..
شكوت أزهار الحب ..
التي طالما ما كانت ..
شاهدة علينا .
حاضرة في ذكرياتنا
تعيش بالقلب أنت ..
كحمرة الأقحوان في الأحداق …
التي تشتاق له الأوتار..
وتتدفق عليه الينابيع لحضوره ..
الراهب في جنان الأعشاق ..
فما نحن سوى صفحات ..
من طيات كتاب صغير..
ما إن فتحت أوراقه ..
إخضوضر الحنين بين أحرف ..
العشق الأبجدي …
سأتلق بشعر يعانقك ..
يا روح الأمنيات السعيدة ..
وأجعل هواك أيقونة ..
بل زمردة في لؤلؤ عيناك …
عنوان النص أبي الغالي …
نبيلة بوشحيمة
