المقال

لغة العيون بقلم: “الحاج نورالدين أحمد بامون”

لغة العيون
لغة العيون بين القلب والشفاه
للقلب مئات اللغات وألاف اللهجات
وملايين الكلمات
وللشفاه ملايير الحروف وللسان عجلة التشكيل
وللأذن حسن الإصغاء وترديد الصدى كصدفات المحار وصدى الجبال.
وعندما تكون الشفاه صامتة، فينغلق القلب على ما لديه من مئات اللغات.
فساعتا تتكلم العيون بإرسال إشارتها و رموزها المشفرة لتحكي, لتشتكي, لتلوم, لتنير, لتبين ولترمز و تحدد و تسير.
فأخرص على تعلم لغة العيون خاصة عند اللقاء و التقاطع , فلا تدري أي إشارة تنقدك أو تهلكك .
فللعيون ملحمة بين المجون و الفنون
فاللهم احفظ وصون .
الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون — ستراسبورغ فرنسا

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى