لله در غنجٍ……. توفيق ركضان القنيطري
بعيون الريم
ترمقني
وشلالات العشق
من مقلتيها تتدفقُ
تهمسُ نمْ وارتح حبيبي
فروحي عليكَ
من عناء السهر تُشفقُ
كيف أنام وقناديل عينيكِ
تضيء عتمة روحي
وسهام لحظكِ
بحشاشتي لا تَرفِقُ
قدري أنكِ في ليل الهوى
خلي ومؤنسي
أسهر منتشيا
وروحي لكِ بجنون تَعشقُ
نومي في حضرة دلالكِ مضيعة
والسهر على ضوء عينيك
مُدامٌ عند السَّحَرِ يُعتَّقُ
أقارعكِ نخب الهيام ثمِلاً
والعنادل حول خدرنا
تغرد وتشقشقُ
لله در غنج
أنتِ إلهة فنه
يجعل الدم في وتيني
هادرا يتدفقُ
كيف أُلجِمُ خيولا
قد علا صهيلها
وأطفئ لهيبا
للأوصال يُرجف ويحرقُ
فواكه الغرام على شفتيك
دانيةٌ قطوفها
و اللهفة في عينيكِ
عواصفٌ تُرعد و تُبرقُ
تتمنعين وزهور أيكتكِ
تحِنُّ لرقة الندى
وسماء حبي محملةٌ بزخات هوىً
كالسيل الجارفِ يُغرقُ
أيا فرسا يستهويني جموحها
دوسي أضلعي وبعثري قلبا
بحبك وحدكِ يخفقُ
لا ليل على مساءاتي يرخي سدوله
وشمسُ حُسنكِ دافئة
على دوحتي تُشرقُ