لواء النصر
تسعٌ وخمسون عيدا والفضا عَلَما
عيد الجزائر زان العُرْبَ والعجما
هذا الجزائر ، تاريخ ، ومفخرةٌ
كم طاول القمم الشمّاء والرُجُما
كم زلزل الارض تحت البغيَ ملحمة ؟
بركان نصرٍ بقانٍ ، والشواظ دما
احرار امّتنا صِيدٌ بما عُرِفوا
بين العِظامِ ، وكم شادت بهم أُمَما
من اقدم الدهر صاغوا روح ثورتهم
حتّى استحالت جراح الثائرين فما
كانّهم ، اذ تميد الارض غاضبة
مادوا ، وموج الردى صخّابَ ، محتدما
كم كوكبٍ يرتقي افلاك صهوته
كم حرّةٍ ، خلّدت اهوالها بُهَما ؟
حيزيّةٌ ، ام جميلاتٍ ، ومريمها
او فاطم الشاهقاتِ الشُّمِّ ، والاكَما ؟
ان كان فخركموا ايدٍ ملطّخةٍ
كان الفخار بأنّا امّة العُظَما
عزّي ، وفخري بانّي من سلالتهم
لميا ، على درب من ساروا بما عُلِما
شاعرة الهضاب
لمياء العامرية
