القصة
لوحة قديمة بقلم الأديبة عبير صفوت
ققج
لوحة قديمة
بِقَلَم الأديبة عَبِير صَفْوَت
تهرول
حِين يَكْبَح الظَّنِّ مِنْ عُيُونَه ، تِلْكَ اللّيَالِي أَفْضَت بِجَسَدِهَا الْعَذَاب ، طَالَمَا لقبها بالخائفة ، ارتعشت بَعْدَ سَمَاعِ خَشْخَشَة مِنْ صَوْتِهِ الشَّنِيع يتوعدها ، قَبْلَ أَنْ يَنْدَفِعَ مِنْ الْبَابِ .
كُلِّ الْأَشْيَاءِ الْقَدِيمَةِ تبصق الْأَحْدَاث ، عِنْدَمَا تتلسن صُورَتُه الْمُعَلَّقَة بالذكري ، يَنْفِر الشَّريط الْأَسْوَدِ مِنْ نِسْيَانَه .