إشراقات أدبيةالقصائد

لولا مسحةُ الإنسان بقلم يسار الحبيب

وتقول إنَّكَ ما أرحْتَ فؤادي
اضْحَكْ عليَّ وقُلْ: أحبُّكِ….. عادي!
لولا عنادُكَ لاسترحْتَ، وإنَّما
حظُّ الشَّقيِّ مغمَّسٌ بعناد
(ثُيُلُوجَيا)كَ، تَصَوُّفُ اليُونانِ لم
تُقنِعْ يديكَ برقَّةِ الأصْفادِ
صَوتي وبعضُ الشِّعرِ مُونةُ خوفِنا
منذُ ارتجفْنا من أزيزِ زِنادِ
ووراءَ نافذتي يُهذِّبُ وِحدَتي
صوتُ ابنِ حزمٍ في كثيرِ تمادِ
&&&&&&
يا أيُّها البرِّيُّ! لولا مسحةُ الإنـ
ـسانِ فيكَ لقلْتُ: إنَّكَ سَادي
اِضْحَكْ عليَّ، وقل: برَأسِكِ شَيبةٌ
سرُّ الجمالِ يعيشُ في الأضدادِ
#يسار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى