لويت كاحلي
عند ركضي وراء قطتي
نزلت دموعي من وجعي!
سنوات ربيتها في منزلي
تركتني وهربت!
لم أقصّر معها ولم أضربها
يوماً!
هل دلالي أفسدها؟!
جلست أندب حظي وأشتكي…
وجدتي كعادتها تراقب وتضحك في عبها!
“- ما بالك ياجدتي تضحكين؟ تنظر إلي وتجيب
– هل رأيتني أضحك أم أنك فقط تفترين؟!
لمسَت قدمي بيدها لمسة حنونة شافية
– لاتحزني ياصغيرتي فكل من على الأرض راحل!
– لكنها صديقتي! أحببتها كثيرا!
– أكيد، ولكن لها حياتها وتبحث عن أصحابها
– حبي مشاعر صادقة!
– لم يكن الحب يوماً احتكار
او تملّك أوسلب أرواح! ”
سكتُ وما عدت تلفظت بكلمة واحدة، فجدّتي أفهمتني الدرس!
وأنتم هل تعلمتم الدرس؟
احلام طه حسين
